أصبح البيت الشعري لشاعر العصر الجاهلي، عنترة بن شداد العبسي، درسا في مقاربة الجديد الموضوعاتي، إذ قال في إبانه: «هل غادر الشعراء من متردم... أم هل عرفت الدار بعد توهم»، ومعناه أن الشاعر وجد نفسه في إشكالية مفادها أنه ما إن فكر في موضوع ما إلا ووجد (...)