دعا شيخ الطريقة البصيرية الحاج إسماعيل بصير مريدي وأحباب الطريقة إلى الإكثار من الدعاء لأمن الوطن، في هذه الظروف التي يمر بها العالم وقال في (21 فبراير 2011)، ليلة الاحتفال بموسم الطريقة بمسجد الزاوية إن المغرب محسود على النعم التي أولاه الله بها. وقال الشيخ إسماعيل إن الالتفاف الذي أمرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم حول أمير المومنين رحمة لنا، وذلك في معرض حديثه عن قوله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، مستدلا بقول النبي عليه الصلاة والسلام: "عليكم بالسمع والطاعة وإن تَأَمَّرَ عليكم عبد حبشي"، وبسنته حيث وتابع قائلا: "سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا للاتفاف ويدعونا إلى السمع والطاعة، والله سبحانه وتعالى يقول: (يا أيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)، موضحا أنه "ما أحوجنا اليوم إلى هذا الالتفاف". وأكد الحاج إسماعيل "أننا الليلة قبل غد محتاجون إلى هذا الالتفاف، فبلدنا المغرب محسود من طرف أعدائه على نعمة الأمان والإيمان التي يعيشها، فنحن محسودين على الخيرات والازدهار والتنمية التي يشهدها المغرب، كما أننا محسودين على هذه الجلسات الدينية". وذكر شيخ الطريقة البصيرية إلى الحاجة إلى الدعاء، اللطيف، و"حسبنا الله ونعم الوكيل". ويأتي تنظيم موسم الطريقة تتويجا لاحتفالات الزاوية بمولد النبي صلى الله عليه وسلم. وعرفت ليلة الموسم حضورا مكثفا من المريدين والمقدمين والفقراء والزوار ومحبي الطريقة، الذين جاءوا من مختلف جهات المملكة.