قالت كاتبة الدولة المكلفة بالأسرة والتضامن والعمل الاجتماعي السيدة ياسمينة بادو أول أمس بالرباط إن إحداث المركز المغربي للإعلام والتوثيق والدراسات للمرأة يؤسس لمستقبل أفضل للمرأة المغربية، كما يشكل آلية جديدة لتعزيز السياسة الوطنية للنهوض بأوضاع المرأة. واعتبرت السيدة بادو في افتتاح ندوة حول انطلاق مشروع المركز الذي أحدث بتعاون بين كتابة الدولة المكلفة بالأسرة والاتحاد الأوربي أن هذا المركز سيساعد على اتخاذ القرارات المناسبة في مختلف المجالات ذات العلاقة بالمرأة، كما سيمثل أداة علمية لتكريس مبدإ تكافؤ الفرص في جميع المجالات من خلال قيامه بالتوثيق ووضع قاعدة للمعلومات والمعطيات وحصر شامل لمختلف البيانات المتوفرة حول المرأة وإتاحتها للمستفيدين والمهتمين. وأشارت إلى أنه سيعهد إلى المركز كذلك بالقيام بالأبحاث والدراسات وتشجيعها ونشرها والرفع من قدرات ومؤهلات الموارد البشرية العاملة في مجال المرأة وتتبع وتقييم أوضاعها وتحديد المؤشرات والمعلومات والدراسات والقضايا التي تستدعي التدخل.