خلص المجلس الجماعي لمدينة سلا يوم 13 يونيو الجاري، في دورة استثنائية له، إلى تكوين لجنة خاصة لدراسة مشروع التأهيل الحضري لمدينة سلا. وقد تم تحضير برنامج أولي بمبلغ ملياري درهم حددت فيه مساهمة وزارة الداخلية في مبلغ 250 مليون درهم وعلى إثره تم وضع مقترح مشروع آخر يأخذ بعين الاعتبار الإمكانيات المتوفرة لدى الجماعة، وكذا الإمكانيات المتاحة من قبل صندوق التجهيز الجماعي، وهكذا أصبح الحديث عن مبالغ 250 مليون درهم لوزارة الداخلية و350 مليون درهم لصندوق التجهيز الجماعي، و350 مليون درهم من الجماعة. كما صادق المجلس المذكور على تحويلات مالية بحسابات النفقات من المبالغ المرصودة لمقاطعتي تابريكت والمريسة، بإجماع الحاضرين (17 عضوا من أصل 71 ) برسم سنة 2004 و ,2005 و صادق أيضا بإجماع الحاضرين (11 عضوا من أصل 71 ) على إحداث سوق جملة للدجاج بجناح داخل الجملة للخضر والفواكه. وتبلغ الكمية المستهلكة من اللحوم البيضاء يوميا حوالي 80 طنا، إلا أن التزود بهذه المادة يتم عن طريق جلبها من خارج المدينة. وصادق المجلس أيضا بإجماع الحاضرين ( 12 عضوا من أصل 71) على دفتر الشروط والتحملات لكراء محلات التبريد بسوق الجملة للخضر والفواكه. وتمت المصادقة كذلك في نفس الجلسة على اتفاقية الشراكة بين المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء ومجلس مدينة سلا بإجماع الحاضرين الذين لم يتعد عددهم ثمانية أعضاء أغلبية ومعارضة من أصل واحد وسبعين عضوا. هذه الاتفاقية التي يلتزم بموجبها مجلس مدينة سلا بمساعدة المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء للجهة الشمالية الغربية للقيام بمهمتها أحسن قيام وتيسير حصولها على الرخص الإدارية وتحسيس المستفيدين بأداء الدفعات التي مازالت بذمتهم سيما منها المتعلقة بعملية إعادة الإسكان، وتسوية وضعية المشاريع السكنية المنجزة أو التي ستنجز فوق ترابه، وتسويق 200 شقة بمشروع العنبر ومرجانة وتعويضها ببناء 200 شقة في إطار الشطر الثاني لإعادة إسكان قاطني دور الصفيح يسهب القايد، وفي المقابل تلتزم المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء بالمساهمة في إنجاز أشغال بناء القنطرة الرابطة بين حي الرحمة شارع د والطريق المؤدية إلى مدينة القنيطرة، وكذا تفويت المركز التجاري - س والجزء الباقي من المركز التجاري ب وبقعة أرضية بتجزئة سعيد حجي. و أربع بقع بتجزئة أرض بنعاشر لفائدة مجلس مدينة سلا. كما تم خلال نفس الجلسة إرجاء النقطة المتعلقة باقتناء قطعة أرضية لإيواء مركز تحويل النفايات المنزلية إلى لجنة التعمير والبيئة من أجل الدراسة. يوسف منير حبيبة أوغانيم