بدأ جيش الاحتلال الهندي في رسم خطة عسكرية تقضي بسحب تسعة آلاف جندي من ولاية جامو وكشمير التي تقع تحت سيطرة الاحتلال الهندي، وذلك حسبما ذكرت تقارير إخبارية هندية. وذكرت مصادر صحفية أنه سيجرى سحب تشكيلتين من المشاة والمهندسين والمدفعية من كشمير، غير أنه لن يكون هناك أي تغييرات على طول خط المراقبة الذي يقسم كشمير إلى منطقتين تخضع أحدهما للاحتلال الهندي والأخرى تخضع لسيطرة باكستان. وقال التقرير إن القوات في كشمير ستنقل إلى ولاية هيماشال براديش بشمال الهند الشهر الحالي. وكان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ قد أمر في الحادي عشر من نوفمبر الجاري بتقليص عدد الجنود في كشمير، وقال مسؤولون هنود إن 240 ألف جندي ينتشرون في الولاية التي تمزقها الحروب. ولم يذكر سينغ موعد سحب الجنود ولا عددهم غير أن إعلانه إجراء مهم لبناء الثقة قبل المحادثات التي ستجرى بين الهند وباكستان في ديسمبر المقبل التي تهدف إلى تسوية الأزمة في كشمير. وقال سينغ إن القرار سيكون تحت مراجعة مستمرة مضيفًا أن القوات سيجرى إعادة نشرها إذا تصاعدت أعمال المقاومة في الولاية