دعت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين كل المنظمات السياسية والنقابية والمهنية والحقوقية والجمعوية لحضور اجتماع خلية مناهضة منتدى المستقبل، الذي سينعقد الخميس 18 نونبر 2004 على الساعة الرابعة بعد الزوال بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع، حسب بلاغ للمجموعة، تكوين الخلية وتحديد برامج نشاطها. وكان خالد السفياني، منسق المجموعة، قد صرح لالتجديد سابقا أن "الموضوع يستحق مساهمة جميع الفعاليات الحقوقية والنقابية والسياسية لمناهضة منتدى سيكون أبرز ما فيه استقبال قادة الإجرام الصهيوني على أرض المغرب". وكانت مجموعة العمل الوطنية أبدت في بلاغ لها، توصلت التجديد بنسخة منه، أن تنظيم هذا المنتدى على أرض المغرب يشكل إهانة للمغاربة ودعما مجانيا لغزاة العراق ولمجرمي الحرب والمجرمين ضد الإنسانية، وللجرائم الصهيونية البشعة التي ترتكب يوميا ضد الشعب الفلسطيني وضد أرضه ومقدساته. يشار إلى أن حزب العدالة والتنمية كان قد أصدر بلاغا في الموضوع، حيث اعتبرت فيه أمانته العامة أن المنتدى المذكور يدخل في إطار تفعيل فكرة الشرق الأوسط الكبير، بما هو مخطط أمريكي يرمي إلى إدماج الكيان الصهيوني في نسيج الشعوب العربية والإسلامية، وفرض توجهات غير مرتبطة بتطلعات الشعوب وطموحاتها المشروعة من أجل التقدم والتنمية والاستقرار، وعبر الحزب عن رفضه لاستقبال المغرب هذا المنتدى، داعيا في الوقت ذاته إلى تفعيل المبادرات الذاتية من أجل إصلاح ودمقرطة الحياة السياسية وتعزيز بناء دولة الحق والقانون في الدول العربية والإسلامية في انسجام مع هويتها وأصالتها. وفي موضوع ذي صلة، قال نائب كاتب الدولة الأمريكي في الشؤون الاقتصادية والتجارية والفلاحية، ألان لارسون، يوم الأربعاء الماضي، إن الولاياتالمتحدة مقتنعة بأن اللقاء الأول لمنتدى المستقبل، الذي سيحتضنه المغرب يوم 11 دجنبر المقبل، سيكلل بالنجاح.