أفادت مصادر إعلامية أن سلطات الأمن اعتقلت أول أمس (الأربعاء) ثلاثة أشخاص مشتبه في علاقتهم بمقتل اليهودي المغربي ألبير ربيبو، قيل إنهم اشتغلوا في سلك الأمن والجندية سابقا، ويشتبه في علاقاتهم بما سمى بتنظيم السلفية الجهادية. وأضافت المصادر نفسها أن المحققين من الفرقة الوطنية للشرطة، وفرقة محاربة العصابات اعتقلت 24 شخصا على ذمة التحقيق في حيثات قضية مقتل ألبير. وذكرت مصادر أخرى أن اثنين من المشتبه في قتلهم لليهودي ألبير يسكنان في الحي نفسه، الذي يوجد فيه متجر الضحية. وأوردت مصادر أخرى أن من بين المعتقلين الذين لهم صلة بمقتل اليهودي ألبير، يوجد محسن بوعرفة وتوفيق الحنويشي اللذان بثت القناتان الوطنيتان صورهما. وترجح العديد من المصادر أن يكون الأشخاص الملقى عليهم القبض، وأشخاص آخرون يجري البحث عنهم، ينضوون تحت لواء خلية مكناس، التي تضم كلا من عبد الوهاب الرباع، المحكوم عليه غيابيا في قضية سرقة السلاح من ثكنة تازة، وأحمد السليماني، وحسن بوعرفة وتوفيق الحنويشي، وأفرادا آخرين من خلية البيضاء. ونقلت صحيفة أخرى عن مصادر لها أن السلطات أعادت استنطاق أبرز عناصر ما يسمى بالسلفية الجهادية، خاصة أولئك الذين سبق أن التقوا بتوفيق الحنويشي وحسن بوعرفة. وكان ملثمان مزودان بمسدس أوتوماتيكي أقدما يوم 11 شتنبر الجاري على قتل اليهودي المغربي الجنسية ألبير ربيبو رميا بالرصاص، أمام محله بسوق القريعة بدرب السلطان الفداء وسط الدارالبيضاء، قبل أن يلوذا بالفرار على متن سيارة مسروقة في ملكية طبيب. محمد أفزاز