ألمانيا وفرنسا تعرقلان السلام بالعراق! التايمز بارقة أمل قالت تايمز في مقالها الافتتاحي الذي يحمل عنوان بارقة أمل إن مشروع القرار الذي عرضته الولاياتالمتحدة حول العراق يقدم منافع لجميع الأطراف. وأوضحت الصحيفة أن العنصر السياسي في المقترح الأمريكي يعد دعوة لتعاون الأممالمتحدة مع مجلس الحكم الانتقالي العراقي والتحالف العسكري الذي تقوده الولاياتالمتحدة في إعداد جدول زمني وبرنامج لصياغة مسودة دستور وإجراء انتخابات في ذلك البلد. ورأت التايمز أن إصدار قرار جديد من هذا القبيل سيشجع الوكالات الدولية على إعادة موظفيها إلى العراق بعد سحب عدد منهم لأسباب أمنية. وكان مقر بعثة الأممالمتحدة لدى العراق قد تعرض لهجوم بسيارة مفخخة الشهر الماضي، أودى بحياة عدد من موظفي المنظمة الدولية، ومن بينهم الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة. وبرأي التايمز فإن فرنساوألمانيا اللتين لم تجدا المقترحات الأمريكية كافية، قد تريان أنه من غير المفيد الاستمرار في العزلة التي تعانيان منها داخل قارتهما بسبب الخلاف حول قرار ذهاب الولاياتالمتحدة ومعها بريطانيا إلى الحرب على العراق دون موافقة الأممالمتحدة. وقالت الصحيفة في هذا السياق إنه ربما لم تعد لباريس وبرلين أية رغبة في إطالة أمد معارك قديمة، وستكونان حريصتين على ألا تفعلا شيئا يحمِّلهما مسؤولية عرقلة عملية قد تقود إلى إعادة التوازن للعلاقات بين الأممالمتحدةوالولاياتالمتحدة وترسي السلم في العراق. وأضافت أن الجدل الدبلوماسي قد يتواصل بين محور باريس-برلين من جهة وواشنطن وحلفائها من جهة أخرى إلى حين اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثالث والعشرين من سبتمبر الجاري حيث تسعى جبهة الرفض السابقة إلى الحصول على أكبر قدر من المنافع مقابل تقديم مساعدتها الآن. لكن كل من هم منشغلون حقا بمستقبل العراق والعراقيين، لن يكون بوسعهم إلا مباركة المقترح. دايلي تليغراف: فرنساوألمانيا تكرران نفس السيناريو وفي تعليقها على الموضوع ذاته تقول الدايلي تلجراف في افتتاحيتها إن فرنساوألمانيا تكرران نفس السيناريو في تعاملهما مع مقترحات الولاياتالمتحدة، تماما كما كان الشأن قبل خوض هذه الحرب. وتقول الصحيفة إن الزعيمين الفرنسي والألماني بعدما أن أخفقا في عرقلة جهود الحرب، يبدو أنهما يسعيان لعرقلة السلام. وتضيف في السياق ذاته أن أوروبا القديمة -هو وصف كان قد أطلقه وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد على ألمانياوفرنسا- لا تكتفي برفض انخراط جيوشها، بل يبدو أنها عاقدة العزم على منع بلدان أخرى من القيام بذلك مهما كلف الأمر، تحت مظلة الأممالمتحدة. غير أن الديلي تلجراف تقول إن ثمة ما يحمل على التفاؤل، موضحة في هذا السياق أن روسيا أعربت عن موافقتها على إجراء مفاوضات بشأن مشروع القرار الأمريكي رغم عدم ارتياحها له. وأضافت أن الألمان أيضا مستعدون لرأب الصدع مع واشنطن. ومهما كان الأمر فهم لا يملكون حق النقض في مجلس الأمن الدولي. وترى الديلي تلجراف أن استخدام سياسة الترغيب والترهيب مع روسياوألمانيا ربما قد يؤدي إلى إظهارهما قدرا مهما من المرونة. ولا يبقى سوى الفرنسيين الذين لديهم الاستعداد لخوض مغامرة العزلة الدبلوماسية من أجل تقويض التحالف الأمريكي-البريطاني. الإندباندانت: بريطانيا رهينة ما جنته يداها في العراق وفي صفحتي الافتتاحية والتعليقات بصحيفة الإندبندنت جاء مقال تحت بريطانيا رهينة لما فعلته أياديها في العراق. تقول كاتبة المقال ميري ديجيفسكي إنه في ظل الفوضى التي يعيشها العراق حاليا يجد توني بلير والدبلوماسية البريطانية أنفسهما محاصرين في مأزق ضخم هو من صنع أيديهم. وتمضي قائلة إن بلير حين قرر دعم حرب العراق التي دعت إليها الولاياتالمتحدة، كان قد اتخذ خيارا حاسما جعل بريطانيا حليفة لواشنطن في مقابل غالبية أوروبا، وذلك حتى حين كان يتطلع لأن يكون وسيطا. إبعاد عرفات رهن بعمليات فدائية جديدة نقلت صحيفة الوطن السعودية في عددها ليوم أمس تصريحات لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد قريع- قبل تقديم محمود عباس استقالته- بشأن الخلاف بين مؤسستي الرئاسة ومجلس الوزراء، وكشفت القدس العربي عن بحث المسؤولين (الإسرائيليين) إبعاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ونشرت السفير استطلاعا للرأي رفض فيه الأتراك إرسال قوات تركية إلى العراق.وقالت الأهرام إن هدف(إسرائيل) من جدارها أبعد بكثير من مجرد الاحتماء من العمليات الفدائية الفلسطينية. الوطن السعودية: جلسة حاسمة في تصريحات لصحيفة الوطن السعودية قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد قريع إن المجلس سيعقد جلسة مغلقة صباح اليوم السبت وصفها بالحاسمة. وأضاف قريع أن رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس سيتحدث في الجلسة عن أسباب خلافه مع الرئيس، وأن عرفات سيعرض على أعضاء المجلس مساء اليوم رؤيته لهذا الخلاف. ولفت قريع إلى أن مناقشات المجلس بشأن بيان عباس ستبدأ غدا الأحد، وبعد الانتهاء منها سيتم تحديد جلسة للتصويت على الثقة في الحكومة. وأكد أن جلسة الثقة في حكومة عباس ستعقد خلال الأسبوع الحالي وأنه لا يوجد أي مبرر لتأجيلها. وقال قريع للصحيفة إن دور المجلس التشريعي ليس التوسط بين مؤسستي الرئاسة ومجلس الوزراء بل تحديد صلاحيات كل منهما وفرضها عليهما ومحاكمتهما على هذا الأساس. ولكن يبدو أن استقالة محمود عباس قد لخبطت كل هذا البرنامج الذي كشفه أحمد قريع. القدس العربياللندنية: إبعاد عرفات كشفت صحيفة القدس العربي أن كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين في (إسرائيل) عقدوا مؤخرا- وحتى قبل تقديم محمود عباس استقالته- اجتماعات مكثفة بحثوا خلالها إبعاد الرئيس عرفات.ونقلت الصحيفة عن تقارير عبرية قولها إن وقوع أي عملية جديدة سيكون فرصة مواتية لإبعاد عرفات، وأعلن في (إسرائيل) أول أمس الجمعة أنه تم التوصل إلى تفاهم مع الإدارة الأميركية بخصوص هذا الأمر. وإذا صح هذا فإنها ستكون المرة الأولى التي تعلن فيها واشنطن بشكل صريح تأييدها للمطلب (الإسرائيلي) بإبعاد الرئيس عرفات. وفي موضوع آخر ذكرت القدس العربي أن رئيس الوزراء (الإسرائيلي) السابق شمعون بيريز التقى أول أمس الجمعة في إيطاليا مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، كما التقى عدنان الباجه جي عضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق، وأنه بحث مع الأخير سبل تطوير العلاقات الثنائية بين الدولة العبرية والعراق. السفير اللبنانية:قوات تركية نشرت صحيفة السفير اللبنانية استطلاعا للرأي أوضح أن 64% من الأتراك يعارضون نشر قوات تركية في العراق، إذ تجري الحكومة التركية حاليا مناقشات تتعلق بإرسال قوات إلى العراق بناء على طلب من الولاياتالمتحدة. وقال 37% من الذين شملهم الاستفتاء إنهم يعتقدون أن الولاياتالمتحدة ستفشل في تأمين الاستقرار في العراق، لكن نحو 50% منهم أعربوا عن اعتقادهم أن القوات التركية ستكون عنصر استقرار في العراق إذا تم نشرها هنا. الأهرامالقاهرية: أهداف (إسرائيل) الحقيقية وراء بناء الجدار الفاصل في مقال لها بعنوان الأهداف الحقيقية للجدار العنصري علقت صحيفة الأهرام المصرية على موضوع الجدار الفاصل والنوايا الخفية ل(إسرائيل) وراء بناءه، تقول الصحيفة: إن (الإسرائيليين) يضللون المجتمع الدولي عندما يزعمون أن الجدار الأمني الذي يقومون ببنائه الآن هدفه الوقاية من الهجمات الفدائية الفلسطينية، حيث لم يعد هناك أدني شك في أن الهدف من بناء هذا السور أو الجدار العنصري أبعد من ذلك بكثير. فالأمر لايتعلق فقط بالسطو على أجود وأخصب أراضي الضفة الغربيةالمحتلة لحرمان الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة،، وإنما هناك أهداف وأطماع أخرى منها عزل مدينة القدسالشرقية العربية المحتلة لتذوب داخل القدسالغربية وتكريس واقع القدس الموحدة الخاضعة ل(إسرائيل)، وكذلك ضمان سيطرة (إسرائيل) على كل مصادر المياه الفلسطينية، حيث يوجد الخزان الرئيسي للمياه الجوفية. ومعنى ذلك أن (إسرائيل) تخطط لحرمان الفلسطينيين مستقبلا من حفر آبار مياه جديدة في منطقة الحوض الغربي التي يخترقها الجدار العنصري.