شهدت الطريق الرابطة بين مدينتي الناضور والعروي حادثة سير مروعة مساء الأحد 24 غشت ذهب ضحيتها 5 أفراد من بينهم طفل لا يتعدى 15 سنة، وجرح 4 آخرون نتيجة تصادم سيارة من نوع مرسيدس 250 كانت قادمة من مدينة زايو تقل شبابا من الجالية المغربية بإسبانيا بسيارة من نوع فورد اسكور كانت قادمة من مدينة الناضور، وكان التصادم على قنطرة وادي سلوان، مما أدى إلى اختراق الجوانب الحديدية للقنطرة لتنقسم المرسيديس إلى نصفين ويموت من فيها لعد أن هوت في الوادي من علو لا يقل عن 8 أمتار. وحسب شهود عيان فإن صاحب سيارة فورد سار في الاتجاه المعاكس بعد أن فقد السيطرة عليها نتيجة السرعة المفرطة الناتجة عن فقد الوعي بسبب الخمر، وما يؤكد ذلك هو الرائحة المنبعثة من داخل السيارة. عقب الحادثة حضر قائد قيادة سلوان إلى جانب عدد كبير من عناصر الدرك الملكي حشد من المواطنين، هؤلاء حملوا المسؤولية عما وقع للمسؤولين بالدرجة الأولى، في حين عزت عناصر الدرك سبب الحادث وغيرها إلى السرعة المفرطة وعدم الانتباه. وأصبحت هذه الحوادث المتكررة بمعدل حادثة كل يوم على الأقل وخاصة في فصل الصيف من كل عام موضوع مجالس سكان المنطقة، وكثيرا ما يخلص هؤلاء إلى ضرورة اتخاذ المسؤولين الإجراءات الضرورية للحد من الحوادث بدل البقاء مكتوفي الأيدي والأبرياء تزهق أرواحهم يوما بعد يوم ولا من مغيث. للإشارة ف التجديد اتصلت بمندوب وزارة الصحة محاولة منها الحصول على الإحصاءات الرسمية فيما يخص عدد الحوادث والموتى والجرحى خلال شهري يوليوز وغشت بيد أنه اعتذر قائلا إنه يصعب ضبط ذلك. محمد الدرقاوي