احتدم الجدل في أوساط الإدارة الأمريكية مؤخرا بشأن زيادة حجم القوات الأمريكية التي يبلغ قوامها 4,1 مليون فرد. وقال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رمسفيلد إنه يدرس المشكلة مع كبار المسؤولين العسكريين لكنه عبر عن عدم قناعته بضرورة مثل هذه الخطوة، موضحا أن هناك سبلا أخرى متاحة لجعل القوات الأمريكية أكثر كفاءة بما في ذلك تحويل عشرات الآلاف من المهام غير القتالية التي يقوم بها الجنود إلى موظفين مدنيين بوزارة الدفاع. وقال رمسفيلد للصحفيين في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في الوقت الراهن لا أعتقد أن أيا من الذين تحدثت معهم كان لديه دليل يثبت أننا فعلنا كل هذه الأشياء بشكل فعال وكاف تمكن المرء من إثارة قضية زيادة عدد الجيش. وحذا رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز حذو وزير الدفاع محذرا من أن زيادة حجم قوات الجيش بما في ذلك القوات العاملة في الخدمة البالغ عددها 480 ألفا يعتبر خطوة مكلفة ومرهقة للغاية.