أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس فجر يوم الجمعة الماضي أحكاما بالسجن النافذ، تراوحت ما بين 30 سنة و3 أشهر في حق 29 من أعضاء في السلفية الجهادية، وتتراوح أعمار الأظناء بين 17 و51 سنة، وأغلبهم عاطلون عن العمل، في حين يمارس بعضهم مهنا صغيرة، كباعة متجولين ومياومين وأعوان تجاريين ولحامين، بالإضافة إلى إسكافي وجزار... وتوبع الأظناء بالخصوص بتهم تشكيل عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز والسرقة الموصوفة وانتحال وظيفة والضرب والجرح المفضيين لعاهة مستديمة وتوزيع منشورات تحرض على العنف وجمع أموال دون ترخيص .. وجاءت الأخكام على الشكل التالي: مصطفى التاقي: 30 سنة سجنا نافذا. خالد بوعسرية، ادريس سليح، ومحمد زغنانة ب 15 سنة سجنا نافذا. خالد تجري، حامدو خليفة، محمد بندالي، محمد بنحمو، وسعيد عبد المالك: عشر سنوات سجنا نافذا. خالد فرقشة، عبد اللطيف منجم، توفيق الله بريك، جلال المودن، عبد العالي بريك، سعيد رباح، محمد التاقي، جمال التاقي، رضوان العلمي، إسماعيل حبيبي، محمد فهد دنانير، محمد السائم، إدريس السائم، عز الدين الصنداوي، عبد الفتاح الباشا، ومصطفى الطهراوي: خمس سنوات سجنا نافذا. محمد حبيبي: سنتان حبسا نافذا لفضيل الحمامي: سنة واحدة أحمد مستقيم وإبراهيم سلمات، ثلاثة أشهر حبسا نافذة مع أداء كل منهما غرامة مالية قدرها 1000 درهم. محمد بندالي: تعويض قدره مليون و990 ألف و390 درهما لإدارة الجمارك. مصطفى الطهراوي: إحالته على مستشفى ابن الحسن قصد العلاج على أن تخصم مدة العلاج من العقوبة الحبسية المحكوم بها، مع سريان اعتقاله إلى حين شفائه. وعلم لدى محكمة الاستئناف بالرباط أنه تمت صباح نفس اليوم (الجمعة) إحالة مجموعة مكونة من 34 شخصا على قاضي التحقيق من بينهم الفرنسي بيير روبير، وذلك فى إطار مواصلة التحقيقات الجارية إثر الاعتداءات الإرهابية التى شهدتها مدينة الدارالبيضاء يوم 16 ماي الماضي. وقد أحيل المتهمون على قاضي التحقيق بعد تقديم مطالب في شأنهم من أجل تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية، ومحاولة الاعتداء على حياة الأشخاص وسلامتهم، وحيازة سلاح ناري وصنع المتفجرات وجمع وتدبير أموال بنية استخدامها في ارتكاب أعمال إجرامية. وكانت الشرطة القضائية قد ألقت القبض على المتهم بيير روبير، المدعو الحاج وأبو عبد الرحمان يوم 3 يونيو الماضي بعد أن كان في حالة فرار بمنطقة طنجة .. وبالنسبة لجانسن أنطوني بيري، فقد نقل إلى فاس من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل إحالته على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف، وأكدت مصادر متطابقة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المشتبه فيه، البالغ من العمر 37 عاما، والمزداد بلندن كان قد قدم من بريطانيا عندما تم إلقاء القبض عليه في يونيو الماضي بمطار فاس سايس لتتم إحالته بعد ذلك على القضاء بالرباط والدارالبيضاء، وكان جانسن أنطوني بيري، الذي اعتنق الإسلام سنة 1994 وأصبح يدعى ياسين قد أبرم عقد زواج غير موثق لدى العدول مع فتاة من مدينة فاس، وأوضحت المصادر نفسها أن هذا الشخص يشتبه في انتمائه لالحركة الإسلامية الدولية المتطرفة، وأن له اتصالات مع السلفية الجهادية بالمغرب.. ويتابع هذا المواطن البريطاني على الخصوص بتهم التحريض على الفساد والعنف وتكوين عصابة إجرامية والانتماء إلى جماعة غير مرخص لها.