لم تعرف مسيرة «الغضب» التي دعت إليها المنظمة الديمقراطية للشغل يوم الأحد 10 يونيو 2012 بالرباط مشاركة كبيرة كما توقع المنظمون، حيث كان أغلب المشاركين فيها من تنسيقيات المعطلين من المجازين وحاملي شواهد الماستر. وشهدت ساحة باب الأحد التي انطلقت منها المسيرة تنظيم تجمعات هامشية للفعاليات المشاركة، من معطلين وتنسيقيات أساتذة سد الخصاص والتربية غير النظامية والأساتذة المتضررون من الترقية، فضلا عن عمال الإنعاش الوطني وحركة 20 فبراير وجمعية أتاك ومنتمون إلى فعاليات يسارية راديكالية، في حين نظم تجمع في وسط الساحة ضم أفراد من النقابة لإلقاء كلمات المشاركين. وعاينت «التجديد»، تباينا في الشعارات والمطالب التي رفعها المحتجون قبل وبعد انطلاق المسيرة، بينما رفع المتظاهرون من جمعية أتاك شعارات راديكالية لا علاقة لها بمطالب اجتماعية . يذكر أن المسيرة دعت إليها المنظمة الديمقراطية للشغل ضد ما أسمته «الإقصاء والتهميش والتفقير والاستبداد الحكومي».