أكد مصدر مطلع، أن 19 عائلة مغربية بسوريا يتجاوز عدد أفرادها 60 فردا حصلت على مساعدة للعودة إلى أراض الوطن، أغلبهم من الأطفال والنساء، وأضاف المصدر، أن «خلايا اليقظة» التي شكلتها وزارة الخارجية والتعاون بتنسيق مع الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج شهر فبراير الماضي تتابع عن كثب وضعية المغاربة طيلة 24 ساعة على مستوى السفارة بدمشق، مشيرا إلى أن الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية خصصت مبلغ 350 ألف درهم لتنظيم عملية عودة المغاربة، يستفيد منها أفراد الجالية المعوزين والقاطنين بمناطق غير مستقرة على التراب السوري. وكشف المصدر ل«التجديد»، أن العشرات من أفراد الجالية تمكنوا من مغادرة سوريا في اتجاه دول الجوار وخاصة تركيا، في حين عاد أزيد من 200 فرد إلى المغرب على نفقته الخاصة. واستبعد مصدر في وقت سابق، أن يتم ترحيل جميع أفراد الجالية المغربية التي يبلغ عددها الإجمالي 3500 إلى أرض الوطن على غرار ما حصل مع الجالية المغربية المقيمة في ليبيا إبان الثورة المسلحة.