شكلت سفارة المغرب بدمشق خلية استقبال داخل مقرها مكلفة بربط الاتصال بأفراد الجالية المغربية والاستفسار عن أحوالهم وتقديم كل المساعدات اللازمة التي هم في حاجة لها، واضعة آلية مالية بدعم من الوزارة المكلفة بالجالية المغربية القاطنة بالخارج قصد التكفل بمتابعة أحوال المواطنين المغاربة المقيمين بسوريا.
وتأتي هذه الخطوة في ظل التصعيد غير المسبوق الذي شهدته أحداث سوريا مؤخرا، وحسب نفس المصدر فإن عدد المغاربة الذين غادروا سوريا وعادوا إلى أرض الوطن منذ اندلاع الأحداث في منتصف شهر مارس الماضي٬ تراوح ما بين 700 و900 شخص.
وجدير بالذكر أن الجالية المغربية المقيمة في سوريا تتكون في غالبيتها من أفراد يمارسون التجارة، وبعضهم يعملون في المجالات التقنية أو مواطنات متزوجات من سوريين، وهناك نحو 20 طالبا وطالبة٬ بالإضافة إلى فلسطينيين يحملون الجنسية المغربية.