حل رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، ظهر الخميس 24 ماي 2012 ، بالعاصمة التونسية في زيارة عمل لتونس تستمر يومين، وذلك بدعوة من رئيس حكومتها حمادي الجبالي. ويرافق ابن كيران، الذي كان في استقباله بالمطار السيد الجبالي وعدد من أعضاء الحكومة التونسية وسفير المغرب بتونس نجيب زروالي وارثي، خلال هذه الزيارة، وفد يضم على الخصوص محمد الوفا وزير التربية الوطنية، وإدريس الأزمي الإدريسي الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية. وفي تصريحات للصحافة بالمطار الرئاسي حيث حطت طائرة الوفد المغربي، نوه ابن كيران بالمستوى «المتميز للعلاقات الأخوية العريقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين في المغرب وتونس»، مؤكدا تطلع الجانبين إلى العمل سويا على «تجسيد هذه الأخوة في إطار جديد بعد الربيع التونسي، الذي أصبح ربيعا عربيا، عاشته كل دولة بطريقتها». وأضاف رئيس الحكومة، أن زيارته لتونس ترمي إلى «استئناف وتعزيز كل ما كان جيدا وجميلا في سابق علاقات البلدين، والعمل على تقوية التعاون الثنائي وإعطاء معنى لكل ما تريده الشعوب المغاربية، التي لا تريد الكلام بقدر ما تريد كسر الحواجز والتواصل وتبادل المنافع وانتقال الأشخاص». وقال ابن كيران إن الشعوب في تونس وليبيا والمغرب والجزائر وموريتانيا «تريد وحدة مغاربية حقيقية، ونحن نسير في هذا الاتجاه، لان إرادة الشعوب ستتغلب في النهاية على كافة المشاكل».