كشفت دراسة استطلاعية أنجزتها مؤسسة غالوب الأمريكية للبحوث الإحصائية صدرت يوم الأربعاء 23 ماي 2012، أن المهاجرين في 15 دولة أوروبية -بغض النظر عن المدة التي عاشوا فيها في تلك البلدان- أكدوا أنهم يعيشون ظروفا «سيئة» مقارنة مع الساكنة الأصلية، وأظهرت المعطيات الاستطلاعية التي شملت مهاجرين مغاربة ومن جنسيات أخرى، أن تقييم مستوى الحياة لا يتحسن مع السنوات التي يعيشون فيها بعيدا عن موطنهم الأصلي. وكشفت نتائج الاستطلاع، أن 80 في المائة من المهاجرين الذين قضوا سنوات طويلة في المهجر لا يعيشون حياة مريحة، و نسبة 86 في المائة من المهاجرين الجدد يعانون من ظروف سيئة، وأضافت أن 14 في المائة من المهاجرين القدماء و20 في المائة من الجدد افتقروا إلى الإمكانات المالية لشراء مواد التغذية خلال السنة الماضية، ومقارنة مع الساكنة الأصلية فإن 7 في المائة فقط قاست نفس المعاناة، وعبر 12 في المائة من المهاجرين القدماء و17 في المائة من الجدد عن افتقارهم إلى الواجبات المادية للسكن. واعتبرت الدراسة الاستطلاعية، أنه لا يوجد فروق في تقييم الحياة والمعيشة في صفوف المهاجرين سواء القدماء أو الجدد، وعبر 13 في المائة من المهاجرين القدماء و20 في المائة من الجدد أنهم يعانون من البطالة، في الوقت الذي أكد 8 في المائة من المستجوبين من الدول التي يهاجر إليها المغاربة أنهم يعانون مشكل البطالة، واشتكى 42 في المائة من المهاجرين الجدد من البطالة الجزئية. يذكر، أن المهاجرين المغاربة في أوروربا يشكلون ثاني أكبر جالية، ويتصدر المغاربة عدد المهاجرين الأجانب في عدد من دول الاتحاد الأوروبي