قتل 15 شخصا بينهم أمام مسجد يوم الأربعاء 16 ماي 2012 في «إعدامات ميدانية» بأيدي قوات النظام بعد اقتحامها حيا في مدينة حمص في وسط سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.وذكر المرصد في بيان أن 15 شخصا بينهم امرأة ورجل دين قتلوا في حي الشماس في مدينة حمص «خلال إعدامات ميدانية في مجزرة جديدة من مجازر النظام السوري». وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان قوات الأمن السورية كانت «اقتحمت قبل منتصف الليل حي الشماس في حمص وبدأت حملة اعتقالات ومداهمات شملت ثمانين شخصا».وقال إن هذه القوات بدأت بتنفيذ «الإعدامات الميدانية» بعد منتصف الليل، مشيرا الى اقتياد الشيخ مرعي زقريط، امام مسجد ابو هريرة، من منزله والعثور عليه مقتولا «في منزل مهجور». وأكد عبد الرحمن أن الشيخ زقريط «معروف بانه من دعاة التعايش والوحدة الوطنية، وهو محبوب من السنة والعلويين والمسيحيين في المنطقة، وناشط في مجال العمل الخيري». والشيخ زقريط له ستة اطفال، وهو في الثالثة والاربعين من العمر.وقتل اليوم احد عشر شخصا آخرون في اشتباكات وإطلاق نار في محافظات حمص وادلب ودرعا.