اقتحمت صبيحة الإثنين 14 ماي 2012، عناصر الشرطة القضائية بفاس تحت إشراف مصطفى الرواني والي أمن فاس، فندقا وسط المدينة، بشارع الحسن الثاني، عرف منذ سنوات باستقباله للعاهرات وأصبح وكرا للدعارة، وعلمت «التجديد»، أن الاقتحام الأمني أسفر عن اعتقال مسير الفندق وهو شقيقة مالكته، وحوالي 15 شخصا نصفهم فتيات تقريبا، واكتشف أن المعتقلين لم تتضمن أسماءهم في سجلات الاستقبال بالفندق، الذي أغلق أبوابه مباشرة بعد اقتحامه من طرف عناصر الأمن. من جهة أخرى، تشن مصالح ولاية الأمن حملة أمنية منظمة منذ أيام، ضد دور الدعارة بالمدينة والتي انتشرت بشكل مثير للانتباه، وعلمت «التجديد» أن مصالح الأمن اقتحمت أيضا مساء الجمعة الماضية «فيلا» قرب ملعب الخيل سابقا، عرف عنها أيضا استغلالها وكرا للدعارة، من طرف سيدة معروفة بالمدينة، وأسفر الاقتحام عن اعتقال ملتبسين بممارسة الدعارة قدر عددهم بأربع فتيات وأربعة شبان، ولم تعتقل مالكة الفيلا، بينما اعتقلت مساعدة لها تستقبل الزبناء في الفيلا التي تقع على طابقين ومقسمة إلى غرف للنوم.وفي سياق المخطط الأمني لوضع حد لدور الدعارة، التي تفيد مصادر أنها السبب الرئيسي لانتشار الجريمة بفاس مؤخرا، اعتقل قبل أسبوعين، مالك عدد من المنازل المعدة للدعارة بحي الموظفين وحي واد فاس، وكان يملك أيضا منزلين بشارع الجيش الملكي قبل أن يتخلص منهما وينقل نشاطه إلى أحياء أخرى بعيدا عن الأضواء.