فتحت مصالح الأمن بمراكش يوم الثلاثاء 8 ماي 2012 تحقيقا في الاعتداء الذي تعرض 3 من أعوان السلطة بمقاطعة النخيل بمراكش خلال معاينتهم لبناء عشوائي. وقالت مصادر مطلعة إن عون سلطة من رتبة مقدم بدوار جرف الله عين إيطي أصيب بكسر على مستوى الكتف كما تعرض آخر إلى كدمات وجروح نقل على إثرها عبر سيارة الإسعاف إلى مستعجلات المدينة، وأصيب ثالث بحروق بعد رشه بمادة الدوليو، أما باقي افراد لجنة المعاينة، فلم يكن أمامهم سوى الهروب من المكان. وأوضحت المصادر أن أعوان السلطة بمعية قائد الملحقة الإدارية النخيل الشمالي (دار التونسي سابقا) قاموا بزيارة تفقدية لأحد المساكن بالدوار المذكور لمعاينة المخالفات بعدما بلغهم أن صاحبها منهمك في بناء غير قانوني، لكن وبمجرد الشروع في تصوير المنزل والتركيز على التشوهات المعمارية، خرج صاحب البيت ولحق به سبع افراد يعتقد أنهم من أقاربه، منهم من كان يحمل السلاح الأبيض ومادة الدوليو لمواجهة المقدم وباقي أفراد اللجنة، الشيء الذي أدى إلى الإصابات المذكورة، إلى جانب سرقة الهاتف النقال الذي استعمل في عملية تصوير الحدث.