وجه أحمد السادني التقني الممتاز والموظف بمصلحة البث بالإذاعة الوطنية بدار لبريهي، رسالة إلى كل من فيصل لعرايشي المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، وأيضا إلى جهات أخرى مختلفة يشكوا من خلالها ما قال عنه الحيف الذي يطاله من طرف من وصفه باللوبي داخل مديرية البث. وعدد المشتكي الحيف الذي يطاله، حسب الرسالة التي تتوفر «التجديد» على نسخة منها، في عزله وتجريده من مهامه بالإضافة إلى حرمانه حتى اليوم من العلاوات المخصصة له لسنة 2010 إلى جانب ما يدعي من كونه لم يحصل على النقطة الإدارية التي تخول له الترقي في الامتحان المهني. وفي اتصال بكل من لزرق، المدير العام للبث، وعبد الحفيظ لبلوكي، مدير المواقع بذات المصلحة، أكد الاول ل «التجديد» عدم وجود أي من هذه الادعاءات وأن لا علم له بالموضوع وأن الامور عادية بمديريته، في حين نفى لبلوكي أن يكون المدعي قد تعرض لأي حيف وأن العلاقات معه عادية شانه شأن باقي الموظفين، كما قال إن الامتحانات كانت تحت إشراف مكتب التكوين المهني وان لاعلاقة للمديرية بها، كما أشار إلى كون تخصص وتكوين السادني بعيد نوعا ما عن مجال الاشغال بالإدارة كما أن مهمته ترتبط أساسا بالتقل وهو الأمر الذي يؤكد لبلوكي أنه لا يكون مطلوبا بشكل يومي. يشار إلى أن السادني وجه أيضا رسالة في الموضوع إلى الديوان الملكي، تتوفر «التجديد» على نسخة منها، كما وجه رسالتين في نفس الموضوع إلى المدير العام للبث وأيضا إلى المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون.