علمت «التجديد» أن الشاب حمزة البقالي، المشجع الودادي الذي ينحدر من مدينة مكناس، لفظ أنفاسه الأخيرة مساء أول أمس بالمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم، متأثرا بإصابات على مستوى رأسه عقب أحداث الشغب التي شهدتها المباراة، التي جمعت بين فريقي الوداد البيضاوي والجيش الملكي بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء أول أمس السبت، وأسفرت عن العشرات من الإصابات في صفوف رجال الأمن والمشجعين، واعتقال العشرات من الأشخاص بينهم قاصرين. مصادر «التجديد» أكدت أن الشاب المتوفى من مواليد يوليوز 1992 يدرس بالسنة الثالثة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، كان عائدا من مدينة الدارالبيضاء على متن القطار نحو مدينة مكناس، وبعدما أغمي عليه تم تسيلمه من طرف مسؤولي السكك الحديدية إلى السلطات الإقليمية، بعد توقف القطار بمحطة سيدي قاسم، لينقل إلى المستشفى الإقليمي في حدود الساعة العاشرة ليلا، ووافته المنية بعد 15 دقيقة من دخوله قسم المستعجلات. مصادر «التجديد» أكدت «قيام المصالح الطبية بالمستشفى بتشريح الجثة، وكشف التشريح عن وجود إصابة للشاب على مستوى الرأس»، نفس المصادر أكدت أن الضحية كان «بحوزته وصفة طبية سلمت له بمستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء، من أجل إجراء الفحص بالأشعة على مستوى الرأس، إلا أنه غادر المستشفى دون خضوعه لهذا الكشف». وشهدت المباراة أعمال تخريب لتجهيزات المركب، اضطر معها الحكم إلى توقيف المباراة 15 دقيقة قبل بداية الشوط الثاني. يذكر أن مشجعا رجاويا (16سنة) لقي حتفه أيضا إثر أحداث شغب الملاعب، وذلك بتاريخ 6 يناير 2012، متأثرا بجروجه بعد تعرضه لإصابات بليغة في رأسه بعد مقابلة الديربي بين فريقي الرجاء والوداد البيضاويين.