أكد الخبير الجزائري في الشؤون المغاربية اسماعيل معارف أنه لا يمكن الحديث عن تكتل اقتصادي وسياسي بين البلدان المغاربية دون فتح الحدود بين المغرب والجزائر وتعزيز التواصل بينهما، واصفا غلق الحدود بين البلدين بأنه «غير طبيعي». وأضاف الخبير الجزائري، خلال البرنامج الحواري الجديد «سؤال الساعة» التي شرعت إذاعة البحر الأبيض المتوسط (ميدي1 راديو) في بثه مساء يوم الإثنين، أن الظرفية الإقليمية الجديدة تتطلب المضي في اتجاه بناء مؤسسات ترتكز على تبادل المصالح وفق قاعدة «لا خاسر ولا رابح» وإطلاق برامج اقتصادية واجتماعية يساهم فيها القطاع الخاص. وأعرب عن أمله في أن تفرز الانتخابات التشريعية التي ستشهدها الجزائر طبقة سياسية جديدة تلعب دورا في حل المشاكل العالقة بين البلدين وتسهم في بناء الاتحاد المغاربي، مشيرا إلى أن مشكل الصحراء يلقي بظلاله على العلاقات بين البلدين. وقال في هذا الصدد «لو تم الوقوف عند الجانب البراغماتي دون الايديولوجي والسياسي لتم تجاوز المشكلة وحلت بطريقة طبيعية».