خلد حفدة مجاهدي قبائل أيت عطا بمنطقة صاغرو يوم الثلاثاء 27 مارس 2012 الذكرى 79 لمعركة بوكافر الشهيرة، آخر معاقل المقاومة الوطنية، التي خاضتها قبائل أيت عطا المجاهدة دفاعا عن الوطن والمقدسات متحدية إثنين واربعين يوما من 13 فبراير إلى 25مارس 1933، رغم قلة عددها وعدتها ضد الاستعمار الفرنسي الذي كان مدججا بالأسلحة المتطورة، من الطائرات والمدافع والأسلحة المدمرة . وكبدوا المستعمر أفدح الخسائر في العتاد والأرواح واستطاعوا بإرادتهم إخضاعه لاحترام شروطهم وصيانة هويتهم وتقاليدهم. وسجل حفل هذه السنة ارتياحا كبيرا في نفوس الساكنة بعد إعطاء انطلاقة أشغال بناء المنشأت التطهيرية للطريق الإقليمية رقم 1521 الرابطة بين صاغرو وتنغير عبر جبل «تكيت»، ستنجز بدعم من المجلس الإقليمي لتنغير بميزانية تقدر ب» 11مليون و691 ألف و20 درهم» وبمساهمة بلغت ب»مليون و759 ألف و94 درهم» من قبل المجلس الجماعي لإكنيون. وفي تصريح ل»التجديد» قال مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير «الحدث الذي نحيي ذكراه التاسعة والسبعون هو وقفة تأمل وتدبر لاستحضار ما تختزنه هذه الملحمة من دروس وعبر، وهي كذلك مناسبة للحفاظ على الذاكرة وصيانة المروث التاريخي الذي يزخر بالكثير من المواقف البطولية التي نستمد منها حب الوطن والاعتزاز بالانتماء الوطني». وتم تكريم نساء ورجال ممن عايشوا وحاضرو المعركة فوق جبل بوكافر. وفي تصريح ل»التجديد» قال الفاعل الجمعوي سعيد شهيد «إن التنمية بمنطقة إكنيون لم ترق بعد إلى تطلعات الساكنة بسبب ضعف البنيات التحتية بمنطقة صاغرو التي تعرف بمسالكها الجبلية الوعرة». نبارك أمرو