خرج آلاف المواطنين في قطاع غزة، ظهر الجمعة 23-3-2012، بمسيرات حاشدة دعت لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تحت عنوان :"إنارة غزة وكشف المؤامرة"، وبمشاركة عدد من نواب ووزراء وقيادات الحركة . وحمل مشير المصري القيادي في حركة حماس، السلطة الفلسطينية المسؤولية عن حصار غزة وأزمة الوقود وبالتحديد الكهرباء موضحا أنها ارتضت لنفسها أن تتحالف مع الصهاينة وان تبرم الاتفاقيات المذلة مع العدو وان تمارس التنسيق الأمني في محاولة منها لذبح المقاومة وكسر إرادة الشعب الفلسطينية . وأكد أن السلطة نهبت الأموال المخصصة لمحطة الكهرباء وحولتها لرواتب موظفيها في رام الله ووزرائها الفاسدين . وأكد أن سلطة رام الله تورطت بشكل مباشر في أزمة الوقود والكهرباء التي تعاني منها غزة من أجل فرض شروط الاستسلام على حركة حماس كي تقبل بالاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني . وبين النائب مشير المصري أن الوثائق تدلل تورط السلطة في حصار غزة إلى جانب أطراف عربية والإدارة الأمريكية موضحا أن عباس وزمرته حاولوا العودة إلى غزة إبان حرب الفرقان على ظهر دبابة وفشلوا وهاهم يحاولون العودة عبر أزمة الوقود والكهرباء . ووجه القيادي في حماس رسالة إلى مصر قائلا :"إلى مصر الجديد ومصر الثورة ومصر السلفيين ومصر التنظيمات الحرة ومصر الأحزاب التي تثأر لفلسطين وطالبهم فيها بان يتحملوا المسؤولية الشرعية والإنسانية والقومية والأخلاقية تجاه قطاع غزة المحاصرة نتيجة عدم امدادها بالوقود المصري . وقال :" لا نطالب مصر بالسلاح والمال وإن كان حق وواجب كما تفعل الإدارة الأمريكية مع العدو الصهيوني الذي تدعمه بالسلاح ضد غزة ومصر وضد المنطقة بل نطالبهم بإمدادها بالحياة كي لا تبقى تحت رحمة الاحتلال . وأكد ان هناك مؤامرة تحاك ضد غزة وضد مشروع المقاومة وتحرير القدس اتلي تقف حركة حماس رأس حربه في مقاومة الاحتلال . وبين أن حماس وقفت إلى جانب شعبها في محطات الألم ففرحت لفرحه وتألمت لآلامه ووقفت في كل المحطات لتقارع الاحتلال وتكسر الحصار وتتنافس في ميدان الشهادة كواجب وطني نحو حماية الشعب الفلسطيني . وأشار ان حركة حماس قدمت قادتها وزرائها ونوابها وجنودها حماية لمشروع المقاومة ودفاعا عن مشروع تحرير فلسطين . ووجه القيادي المصري أربعة رسائل حيث حمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن معاناة شعبنا الفلسطيني وعن تهجير الملايين من الفلسطينيين وقتل الأبرياء وحصار غزة وإقامة المستوطنات . وقال :" الاحتلال هو المشكلة في المنطقة ولن يستقر العالم إلا إذا زال هذا الاحتلال ".