بدعوة من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب شارك المئات في وقفة احتجاجية أمام الوكالة التجارية لشركة اتصالات المغرب بالرباط يوم الجمعة المنصرم بحضور الكاتب العام لللمنظمة محمد يتيم ونائبه عبدالصمد مريمي ومستشاري النقابة في مجلس النواب عبد الله عطاش ومحمد رماش بالإضافة إلى قيادات نقابية أخرى من مختلف القطاعات وذلك احتجاجا على تصاعد وتيرة حملة التضييق على الحريات و الحقوق النقابية وحملات الطرد التعسفي التي شملت العديد من المسؤولين والمناضلين النقابيين بشركة اتصالات المغرب من بينهم، نائب الكاتب العام للجامعة المغربية للاتصالات المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ومندوب العمال رشيد مقصود، و أحمد العيد عضو المكتب الإقليمي للجامعة المغربية للاتصالات بفاس. ورفع المحتجون شعارات ضد شركة اتصالات المغرب كما حملوا لافتات ولوحات تعبر عن تضامن المحتجين المطلق مع مناضلي الجامعة المغربية للاتصالات الذين تعرضوا للطرد والاستفزازت، وألقى عبدالصمد مريمي نائب الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب كلمة أكد من خلالها أن المنظمة لن تتخلى عن أبنائها وستستمر في النضال والدفاع عن حقوق ومكتسبات شغيلة الاتصالات، كما وجه مريمي رسائل متعددة منها إلى مسؤولي الشركة حيث دعاهم الى العودة إلى جادة الصواب واعتبار النقابة شريكا حقيقيا ووجه رسالة للحكومة المغربية دعاها إلى متابعة ما يحصل بشركة اتصالات المغرب مع ضرورة تنفيذ مقتضيات مدونة الشغل وضمان الحريات النقابية، مبرزا أن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب سيقف إلى جانب الشغيلة في مطالبها العادلة والمشروعة.