انتخب يحيى بنزاوية كاتبا جهويا للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بجهة الشرق خلال الجمع العام الجهوي المنعقد يوم الأحد 10أكتوبر 2010 الذي أشرف عليه كل من عبدالإلاه دحمان نائب الكاتب العام للجامعة وخالد السطي عضو المكتب الوطني وبحضور عبدالصمد مريمي نائب الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ونورالدين محرر المنسق الجهوي للاتحاد، كما صادق أعضاء الجمع المكون من أعضاء المكاتب الإقليمية للجامعة بالجهة ومن تبقى من المكتب الجهوي السابق على مقترحات الكاتب الجهوي الجديد حيث اختار كل من محمد بوعسرية نائبا أولا ومحمد العثماني نائبا ثانيا ومحمد نجمي، سالمي حسان، محمد مستاري،عبدالمجيد الخلفي،طه سحيري،عبدالكريم حرمي،زهير مسلك،الطاهر بلحضري ،منصور نجاري،سعيد جعي،احمد اولاليت وهشام جلاد، أعضاء بالمكتب الجهوي للجامعة.... إلى ذلك أكد عبدالإلاه دحمان في كلمته الافتتاحية أن الوضع التنظيمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والجامعة الوطنية لموظفي التعليم يتسم بالاستقرار رغم التشويش الذي صدر عن مجموعة ممن لفظتهم صناديق المؤتمر الوطني الرابع للجامعة ،مشيرا إلى أن الذين عملوا على أن ينهار هذا المشروع كانت تحكمهم أهواءهم ورغباتهم الذاتية"مضيفا أن الخارجين عن صف المنظمة إنما يهدفون إلى تأليب الاستئصاليين على إطار الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذي نظم مؤتمره الوطني الخامس في عرس ديمقراطي شفاف ونزيه شهدوا هم أنفسهم بذلك،في إشارة إلى تصريح رئيس الاتحاد السابق الموضوع على اليوتوب.وشدد دحمان على ضرورة الاشتغال ومباشرة ملفات الشغيلة التي لها انتظارات ، مشيرا في ذات السياق إلى أن النقابة مشروع مرتبط بالإخلاص في العمل وأبرز"أننا نعمل في إطار نقابة قيم ونقابة منهج ولسنا في نقابة تكتلات بشرية"ودعا إلى القطع مع ممارسات الماضي بالجهة الشرقية على الخصوص وتجنب الفردانية في التسيير واعتماد العمل المؤسساتي المبني على التعاون والتشاور والتنسيق . .من جهته نوه عبدالصمد مريمي نائب الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالحضور النوعي الذي حضر بكثافة وهي بحسبه رسالة إلى من يهمهم الأمر على أن مناضلي الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يعملون أكثر من السابق وكلهم ثقة أنهم أصحاب حق،وأوضح أنه لا وجود لأي انشقاق بالاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بل هناك محاولات لبعض الأشخاص المفصولين من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ومن الاتحاد التشويش على المنظمة والترويج لبعض الدعايات الكاذبة كحديثهم عن وجود حركة تصحيحية،وأبرز أن ما سمي بمؤتمر المحمدية الاستثنائي مجرد تجمع لأفراد لا علاقة لهم بالمنظمة وأن ما بني على باطل فهو باطل، مشيرا إلى أن عدد من النقابات سبق أن عرفت أحداث أكبر مما يعرفه الاتحاد اليوم.،مريمي تطرق خلال تدخله إلى مستجدات الحوار المركزي والتنسيق مع النقابات الفاعلة مبرزا أنهم ساهموا في توسيع التنسيق النقابي ليشمل أربع مركزيات نقابية فاعلة وذلك من أجل الدفاع المشترك عن الملفات المطلبية للشغيلة المغربية.