ووري الثرى مساء الأحد 18 مارس 2012 بمقبرة سيدي عبد الله بن حسون بسلا، جثمان الراحل الفقيه والعلامة مصطفى النجار عضو المجلس العلمي الأعلى الذي توفي يوم السبت عن سن يناهز 82 عاما. الراحل الذي ازداد سنة 1930 بسلا تلقى تعليمه في مدينة سلا حيث حفظ القرآن على شيخه الأستاذ أحمد شماعو ثم تلقى المبادئ الأولية للعلوم الإسلامية على يد القاضي سيدي امحمد العوني وأخذ على الشيخ سيدي أحمد بن عبد النبي «علم الأصول» و»علم الفقه» و»التفسير» و»مصطلح الحديث» وكل ما يتعلق ب»علم الترايد» (الإرث) كما أخذ على يد الحاج محمد الصبيحي «علم العروض» و»علم الفقه». ويعد الراحل الذي كان رئيسا للمجلس العلمي المحلي لسلا (2004-2009) من أبرز العلماء على الصعيد الوطني وعرف بإنتاجاته الفكرية والبحثية في مجالات الفقه الإسلامي وألف عدة كتب من بينها «مثلث قطرب» الخاص باللغة العربية وقام بتحقيق كتاب «السلسل العذب» لمؤلفه الحضرمي الذي كان متصوفا في القرن الثامن الهجري وكذا كتاب «النوازل الفقهية للجريري» (في جزءين).