من المنتظر أن يفتتح يوم الخميس 15 مارس 2012 معرض «ألوان المغرب الثقافية» برواق باب الكبير- قصبة الوداية بالرباط، الذي تنظمه الشركة الإسبانية «innovarte» تحت رعاية «مؤسسة الثقافة الإسلامية» وسفارة إسبانيا بالمغرب، بتعاون مع وزارة الثقافة ومعهد «سيرفانتيس» ومؤسسة «أونا»، وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية. وأكد بلاغ صحفي، أن المعرض هو جزء من مشروع يرتكز على بحث حول الأصول التاريخي والرمزية والأصباغ الطبيعية لألوان المغرب، وأضاف أن الألوان هي رمز لقيم الثقافة وبالتالي هي جزء لا يتجزأ من هوية أي بلد. واعتبر البلاغ، أن الألوان في المغرب بدأت في الآونة الأخيرة تفقد شيئا من طابعها الخاص بسبب ظاهرة العولمة التي أسفرت عن ظهور مواد وعناصر دخيلة والتي أثرت على هوية الشعوب، مما جعل كل الأماكن في المغرب متشابهة. يذكر، أن المعرض الذي سيمتد إلى غاية 10 أبريل سيعرف تنظيم ورشات لصالح الصناع التقليديين في مجال التكوين من أجل تطوير المهارات وتطبيق الألوان الثقافية بالمغرب.