ذكر تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وضعت «للمرة الأولى» الفاتيكان ضمن لائحة الدول التي يطالها تبييض الأموال. وجاء في التقرير السنوي لوزارة الخارجية، الذي نشر أمس الأربعاء، حول التصدي لتهريب المخدرات في العالم، أن الفاتيكان انضمت إلى لائحة من 68 بلدا مصنفة في فئة «وضع مقلق» وتضم على الخصوص ألبانيا ومصر والبرتغال واليمن وأفغانستان والولاياتالمتحدة والبرازيل والصين وروسيا والعراق وفرنسا. في المنتدى العالمي للأمن الغذائي أخنوش : تحقيق الأمن الغذائي رهين بدعم القطاع الفلاحي قال عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري أول أمس بالرباط إن الحديث عن الأمن الغذائي يجب أن التوجه بالضرورة إلى المستهلك، وأن الوصول إلى أهداف عملية يقتضي تقديم عرض للعالم القروي واعتماد برنامج لمحاربة الفقر. وأكد أخنوش خلال «المنتدى العالمي للأمن الغذائي حلول دائمة ضد سوء التغذية في العالم» على ضرورة أن تقدم الدولة دعما للبنى التحتية، فيما يبقى الاستثمار أمرا أساسيا في القطاع الفلاحي خصوصا التنظيم الفلاحي والتكوين والبحث العلمي، بالإضافة إلى الوسائل المالية عبر دعم الأبناك، وبالتالي المساهمة في الرفع من الإنتاجية. وطلب أخنوش بأن تكون هناك زيادة في ميزانية القطاع ، مشير إلى أن الحكومة فهمت هذا الأمر، وأكد على أنه بالأمن الغذائي سينجح البلد في الاستقرار السياسي، وأضاف بأن الوسط القروي يضم 1,5 مليون مزرعة، ويجب أن تكون هناك خطط استثمارية وإرادة سياسية قائمة حتى نتمكن من القيام بما يجب القيام به. وأضاف أخنوش أن التنمية الفلاحية أساسية لتحقيق التنمية بالمغرب، وبأن تقليص الفقر بإفريقيا لن يتحقق إلا من خلال تنمية زراعية. وأكد أخنوش أن المغرب لم يعان من أجل الاستجابة لحاجياته الغذائية على الرغم من التغييرات المناخية، وأطلق برنامج للمياه واعتمد على المخطط الأخضر، والمغرب مستعد لتقاسم التجارب مع الدول الأخرى، سواء في التدريب الفلاحي أو مجال الخبرة. من جهته قال مصطفى التراب الرئيس المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط إن أي إجراء في الأمن الغذائي يمكن أن يشكل خطرا إذا لم يكن قائما على التحليل السليم، مضيفا أن الموضوع معقد ولا يمكن تناوله من طرف واحد إذ إنه يحتاج إلى حلول متعددة، وأن التجديد هو ترك المجال لتفكير الآخرين. خالد مجدوب