علمت «التجديد»، أن وزارة الخارجية والتعاون لم تتلقى لحد الساعة أي رد على رسالة وجهها سعد الدين العثماني وزير الخارجية المغربي إلى نظيره العراقي، حول المغاربة المعتقلين في العراق والمحكوم عليهم بالإعدام. وأكد مصدر مطلع، أن الرسالة التي وجهها العثماني بمجرد توليه منصبه، طالبت بالتوصل بعدد وأسماء المغاربة المحكوم عليهم إضافة إلى حالاتهم الصحية داخل السجون والظروف التي تم اعتقالهم فيها. غير أن وزير الخارجية العراقي لم يبعث برد إلى الآن على رسالة المغرب. وأكد مصدر، أن السلطات العراقية جمدت قرار إعدام المغاربة في انتظار إلغائه نهائيا من قبل رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بعد القمة العربية المزمع عقدها يوم 29 مارس الجاري ببغداد، والتي من المنتظر أن تشهد نقاشات على الجانب للحسم في قضية المغاربة.