دخل أساتذة الحزام الجبلي باقليم بني ملال (تيزي نسلي أغبالة بوتفردة وناوور) في إضراب يمتد لأسبوع من 29 فبراير إلى 6 مارس الجاري. ورد حميد متوكل الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم فرع أغبالة سبب التصعيد في تصريح ل «التجديد» إلى عدم وفاء الجهات المسؤولة إقليميا وجهويا ومركزيا بوعودها القاضية بتصنيف هذه المناطق ضمن المناطق النائية خاصة وأن الكل يعلم أن هذه الجماعات هي من أصعب الجماعات بإقليم بني ملال خاصة المؤسسات الفرعية منها التي تعرف عزلة قاتلة بعد تساقط الثلوج يتساوى فيها المدرس بالتلاميذ وسكان المنطقة بسبب صعوبة التموين وانعدام شروط الحياة السليمة الطرقات، حطب التدفئة، النقل، المواد الغذائية والخدمات الصحية... وأكد الأساتذة الذين دخلوا في سلسلة من الإضرابات والوقفات الاحتجاجية كان آخرها يوم فاتح مارس الجاري على تشبثهم بإدراج مناطق الحزام الجبلي لنيابة بني ملال ضمن مناطق الإقامة «أ»، وتصنيفها ضمن المناطق النائية وتخصيص تعويض قار عن التدفئة واعتماد معايير منصفة وإشراك ممثلين عن التنسيقية في تدبير الحركة الانتقالية وتأهيل المؤسسات التعليمية. ويذكر أن تنسيقية أساتذة الحزام الجبلي ببني ملال تنشط بمساندة أربع نقابات تعليمية (الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إ.و.ش.م ، النقابة الوطنية للتعليم ف.د.ش والنقابة الوطنية للتعليم ك.د.ش والجامعة الوطنية للتعليم ا.م.ش) توفر لها التأطير واللوجيستيك لإنجاح نضالها.