تخوض شغيلة التعليم بالحزام الجبلي إضرابا جديدا لمدة 48 ساعة يومي الخميس والجمعة 22و23 أبريل الجاري. وقال بيان لتنسيقية ثلاث نقابات (الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إ.و.ش.م والجامعة الوطنية للتعليم إ.م.ش والنقابة الوطنية للتعليم ف.د.ش ) توصلت التجديد بنسخة منه؛ إن التنسيقية تسجل استياءها العميق من التعامل اللامسؤول والسلبي لمختلف الجهات المعنية، مع المطالب العادلة والمشروعة لأسرة التعليم العاملة بمناطق أغبالة، تيزي نيسلي، بوتفردة، تينكارف، ناوور، تيحونة، بن شرو، والتي تتكبد معاناة يومية، في ظل قساوة الظروف المناخية والجغرافية التي تعرفها المناطق المعنية، فضلا عن العزلة والتهميش والبعد عن المراكز الحضرية. وذكر بيان التنسيقية البعض من المطالب التي يعتبرونها ذات طابع استعجالي كتصنيف هذه المناطق ضمن مناطق الإقامة أ وإدراجها ضمن المناطق النائية والصعبة التي ستستفيد من التعويض عن العمل بالمناطق النائية، وتخصيص تعويض قار عن التدفئة باعتبار قساوة الطقس البارد الذي تعرفه هذه المناطق الجبلية وإنصاف أسرة التعليم العاملة بالمناطق السالفة الذكر في الحركة الانتقالية، وإلغاء التكليفات وفك العزلة والتهميش عن هذه المناطق والإسراع بتسوية الملفات العالقة، وخاصة ملف حاملي الإجازة والمتعاقدين (فوج 3 غشت 2009)، وتنفيذ جميع بنود اتفاق فاتح غشت 2007 كاملة غير منقوصة. وجددت التنسيقية النقابية تمسكها بحق اتخاذ أشكال نضالية أخرى، أكثر تصعيدا إذا لم تتم الاستجابة لهذه المطالب، وتحمل الجهات المعنية مسؤولية ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع.