انطلقت عمليات شحن كميات من اللحوم المبردة والمجمدة برا وبحرا على 23 دولة خارج المملكة السعودية في قارتي آسيا وإفريقيا، حسب خطة التوزيع المقررة لموسم حج هذا العام 1432م. وذلك في إطار مشروع المملكة العربية السعودية للهدي والأضاحي، الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية. ووفقا لخطة التوزيع المعتمدة لموسم حج 1432ه، و المنشورة على موقع الأضاحي، فسيتم توزيع أكثر من (200) ألف ذبيحة مجمدة من لحوم الهدي والأضاحي على مستحقيها بهذه الدول. وفيما يخص التوزيع الداخلي، فقد تم توزيع نحو مليون ذبيحة من لحوم الهدي والأضاحي، على مستحقيها في مناطق المملكة العربية السعودية، من ضمنها توزيع نحو 800 ألف ذبيحة على مستحقيها من فقراء الحرم، ونحو 270 جمعية خيرية في مختلف مناطق المملكة. ويعمل في إطار هذا المشروع - حسب موقع «الأضاحي»- في كل عام حوالي ( 40.000 فردا ) من القوى العاملة المؤهلة ذات كفاءة إدارية وفنية عالية، كما يعمل في كل موقع من مواقع التشغيل عدد من الشرعيين والأطباء البيطريين الذين يجرون الفحص على جميع ما يعرض من الأنعام للتأكد من توافر الشروط الشرعية والصحية حرصاً على أن يكون النسك وفقاً للأحكام الشرعية . ووفقا لاحصائيات موسم حج 1432م، فقد بلغت إنتاجية المشروع من الأغنام أكثر من مليون رأس، وبلغت إنتاجية الإبل والبقر حوالي 3000 رأس. وكان رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية أعلن أن عدد ما تم بيعه من سندات الهدي والأضاحي و الفدية والصدقة لحجاج بيت الله بلغ نحو مليون سند من سندات الهدي والأضاحي بالإضافة إلى (2430) رأس من الإبل والبقر بعد إجراء الكشف الشرعي والبيطري على جميع أنعام المشروع. وأن ماتم بيعه عن طريق موقع المشروع على الشبكة الدولية الانترنت لهذا العام وصل (8.046) سنداً، بعد أن كان قد بدأ في موسم حج 1427ه بعدد (254) سنداً. يذكر، أن مشروع الأضاحي يعمل بمثابة وكيل عن الحجاج إذ يقوم، نيابةً عنهم، بذبح كافة أنواع الأضاحي، ونقل لحومها، وتوزيعها. وذلك في إطار التسهيل على حجاج بيت الله الحرام بتنفيذ نسك الهدي والأفدية للحجاج بالإضافة إلى نسك الأضحية والصدقة لمن يرغب من عموم المسلمين وتوزيع اللحوم على المستحقين.