أعلن المدرب البلجيكي إيريك غريتس خلال ندوة صحفية يوم ، أنه «كلف محاميا برفع دعوى قضائية ضد مجهول بسبب المس بالحياة الخاصة»، على خلفية تداول منابر إعلامية وطنية وإلكترونية وثيقة حول رابته الشهري، حصل عليها «هاكرز» مغاربة بعد اختراقهم ما أسموه «رصيد» مدرب المنتخب في بنك المغرب، واكتفى غيريس بتأكيد عزمه على مقاضاة «المجهول» دون أن يؤكد صحة ما ورد في الوثيقة من كونه يتقاضى راتبا شهريا يفوق 276 مليون. وكانت الهيئة الوطنية لحماية المال العام قد طالبت بعيد الإقصاء المخيب للآمال بافتحاص مالية الجامعة الملكية لكرة القدم، وبتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول الإقصاء المبكر، ونشر الوثائق السرية لمالية الجامعة أمام الرأي العام والعقود المبرمة مع مدربي المنتخبات الوطنية وعلى رأسهم غيريس، كما فشلت الأغلبية في مجلس النواب بفتح سر الراتب الذي يتقاضاه المدرب، بعد أن طالب علي الفاسي الفهري فرق الأغلبية الراغبة في الاطلاع على الراتب القدروم إلى مكتبه لإطلاعهم على بنود العقد المبرم مع الجامعة الملكية لكرة القدر !