وقعت مئات الشخصيات في العالم على بيان شامل يطالب بالنهوض باللغة العربية في العالم، في مبادرة غير مسبوقة، حسب ما أكده بلاغ للجمعية المغربية لحماية اللغة العربية وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم الذي يوافق تاريخ 21 فبراير من كل عام. ووقع على البيان الصادر عشية اليوم العالمي للغة الأم، أكثر من 520 من الشخصيات من كل أنحاء العالم، من بينهم إعلاميون وأكادميون وكتاب وشعراء ونشطاء ووعلماء... من كل أنحاء العالم العربي وأوروبا وآسيا، بالتعاون بين الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية (الرباط: المغرب) والمرصد الأوروبي لتعليم اللغة العربية (باريس/ فرنسا)، وذلك تحت عنوان: بيان المشرق والمغرب من أجل النهوض باللغة العربية. ويتم إحياء مناسبة اليوم العالمي للغة الأم هذه السنة في سياق تغييرات كبرى في العالم الناطق باللغة العربية، وكذلك في ظل ظروف تاريخية غير مسبوقة تشهدها المنطقة. وإن الأحداث الأخيرة برهنت على أن التحرك الجماعي المنظم من أجل خدمة قضايا مصيرية، صار محددا في التأثير على تحقيق النتائج، ولم يعد من الممكن تجاهل مطالب الناس، وعلى رأسها حق احترام اللغة الأم التي لا يختلف العقلاء على أهميتها في نحت شخصية الإنسان... نقابة تطالب بإحالة ملف تعاضدية التعليم على القضاء طالبت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م) الحكومة ممثلة في وزارتي التشغيل والمالية إلى التدخل العاجل لإعادة الديمقراطية والشفافية للتعاضدية العامة للتربية الوطنية لحماية حقوق المنخرطين والمتقاعدين وذوي الحقوق،ودعت في بيان مراكش الصادر عقب الملتقى الوطني الثاني لمناديب التعاضدية العامة للتربية الوطنية السبت المنصرم (طالبت) بفتح تحقيق شفاف في كل التجاوزات والخروقات التي تعرفها التعاضدية وفق ما نشر في الصحافة وفي تقارير المجلس الأعلى للحسابات، كما حثت في السياق ذاته وزارة العدل والحريات بالتدخل وإحالة ملف التعاضدية على النيابة العامة وذلك تفعيلا للدستور الجديد الذي ربط المسؤولية بالمحاسبة. واستنكرت النقابة في المقابل تأخير عقد الجمع العام للتعاضدية العامة للتربية الوطنية لسنوات 2009و2010و2011 .كما جددت النقابة مطالبتها المفتشية العامة للمالية إلى القيام بواجبها تجاه التعاضدية دون محاباة حرصا على المال العام واتخاذ المتعين في حالة الوقوف على الاختلالات التي تعرفها التعاضدية والتي باتت حديث القاصي والداني. وحملت المسؤولية الكاملة لمسيري التعاضدية والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي عن كل التجاوزات التي تشهدها عدد من المصحات التي لا هم لها سوى ابتزاز نساء ورجال التعليم. وكانت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم قد نظمت تحت شعار"خدمات جيدة رهينة بإصلاح ودمقرطة التعاضدية" الملتقى الوطني الثاني لمناديب التعاضدية العامة للتربية الوطنية الأعضاء في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بحضور نائب الكاتب العام للجامعة عبدالإلاه دحمان الذي ألقى بالمناسبة كلمة افتتاحية تطرق من خلالها الى ضرورة إصلاح ودمقرطة التعاضدية العامة للتربية الوطنية تماشيا مع السياق العام الذي يشهده المغرب والمتمثل في محاربة الفساد والاستبداد وربط المسؤولية بالمحاسبة وحماية المال العام من النهب ومحاكمة المتورطين في إهداره وإحالة ملف التعاضدية الى القضاء ، وهو ما أجمعت عليه تدخلات كل من المنسق الوطني للجنة التعاضدية العامة للتربية الوطنية مصطفى العلوي ومنسق اللجنة المركزية حسن أبو مالك، وبعد نقاش حر ومفتوح من طرف مناديب التعاضدية الذين حجوا من كافة ربوع المغرب ، حاولوا من خلاله مقاربة الاختلالات التي تشهدها وضعية التعاضدية والمشاكل المرتبطة أساسا بضعف الحكامة وهشاشة الخدمات المقدمة للمنخرطين والمنخرطات وذوي الحقوق وغياب التواصل من طرف القائمين على دواليب التعاضدية،كما عاب المتدخلون تهريب الجمع العام للتعاضدية لسنة 2009 وتأخيره عن موعده الذي التزم به المكتب المسير منذ الجمع العام لسنة 2008 المنظم شهر أكتوبر من سنة 2010