استقبل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، يوم الأربعاء 22 فبراير 2012 بمقر الحزب بالرباط وفد من هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارض بسوريا، برئاسة الدكتور هيثم مناع نائب المنسق العام و رئيس الهيئة بالمهجر خلال زيارته للمغرب والتي سيلتقي خلالها قيادة الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني والجالية السورية بالمغرب، و ذلك في الفترة بين 22 و 25 فبراير الجاري، من أجل شرح ما يقع في سوريا. اللقاء الذي حضره عبد الله بها نائب الامين العام، وسعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني للحزب وقيادات أخرى، وعن الجانب السوري حضر كل من عبد المجيد منجونة ورجاء الناصر، كان مناسبة لشرح موقف هيئة التنسيق الوطني تطورات الأوضاع في سوريا. وتتكون هيئة تنسيق الثورة السورية من أحزاب وتيارات وشخصيات معارضة لنظام الرئيس بشار الأسد ترفض تجييش وعسكرة الحراك وتدين المطالبة بالاستعانة بالأجنبي وتهدف لحشد الدعم السياسي الدولي والعربي، لإسقاط النظام بعد تزايد العنف ضد الشعب السوري، هذا في الوقت الذي كان فيه المغرب قد قدم في وقت سابق مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي للمطالبة بنقل السلطة في سوريا، غير أن الفيتو الروسي والصيني افشلا القرار. وسبق لقاء الهيئة مع قيادة العدالة والتنمية لقاء مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تليها سلسلة لقاءات تنتهي بجولة صحافية مساء اليوم نفسه، تعقد الهيئة التنسيق مع الجالية السورية في المغرب مساء الأربعاء بالرباط.