وجهت لجنة الحج والمسجد بمليلية شكاية موجهة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالناضور نهاية أبريل تحت رقم (1295) ضد المدعو (ح، ن) مدير جريدة محلية تسمى بكواليس الريف من أجل السب والقذف عبر الصحافة، وذلك بنعت رعايا صاحب الجلالة المنعم عليهم بزيارة بيت الله الحرام بالأكباش. والتمست اللجنة في رسالة، توصلت التجديد بنسخة منها، فتح تحقيق عن طريق الضابطة القضائية حول الافتراءات المندرجة في جنحة القذف والسب المنصوص عليها وعلى عقوبتها في قانون الصحافة، مستنكرين بشدة ما جاء في الجريدة المذكورة من بهتان وتطاول على العقيدة والمقدسات الإسلامية. وتساءلت الرسالة: متى كان للأكباش عقيدة؟ ومتى كان بيت الله الحرام مكانا للبهائم؟. وجوابا على سؤال لالتجديد حول الإجراءات، التي يمكن اتخاذها بعد الموقف السلبي للمحكمة إزاء هذه القضية الخطيرة، أكد الأستاذ عبد العزيز بوطيبي عضو المجلس العلمي لإقليمي الناضور وتازة، وعضو لجنة الحج والمسجد بمدينة مليلية المحتلة أن اللجنة تتطلع للإنصاف من طرف صاحب الجلالة بالمثول أمامه لتأخذ القضية مجراها القانوني بعد أن وكلت محاميا لمتابعة القضية. وفي الموضوع نفسه وجه عامل صاحب الجلالة الملحق بوزارة الداخلية وممثل سكان سبتة ومليلية السيد عمر محمادي دودوح الفونتي، على هامش حفل ديني حضره أعضاء من المجلس العلمي وحجاج مدينة مليلية المحتلة، وممثلو الصحافة الوطنية والمحلية مساء يوم الجمعة الماضي، رسالة مفصلة إلى وزير العدل يشرح فيها تفاصيل الواقعة، وكيف وصفه مدير جريدة محلية في أحد أعدادها بالثور واللص والعميل، وأنه يقود الأكباش إلى مكةالمكرمة. وأكد السيد العامل على مواصلة المتابعة القضائية ضد صاحب المنشور. وكان مدير الجريدة المحلية المسماة كواليس الريف قد نشر مقالا في الصفحة الأخيرة، العدد 147 بتاريخ 11 فبراير 2003 بعنوان دودوح مباشرة من الضفة الأخرى: في لقاء مثير مع كواليس الريف استطعنا من خلاله أن نستشف تقنيات هذا العامل العميل في اختراق الدولة المغربية من خلال المخابرات الإسبانية..، وكان هذا المقال عبارة عن حوار مفتعل تتوسطه صورة ثور. محمد الدرقاوي