ذكر تقرير أممي أن عشرات آلاف المواطنين المقدسيين مهدّدون بالإبعاد والتهجير القسري من منازلهم، في ظل مخططات الاحتلال الصهيوني هدم آلاف المباني والمساكن الفلسطينية بحجة أنها "غير مرخصة ". وبحسب ما جاء في تقرير مكتب الأمم المتحدّة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية "أوتشا"؛ فإن ما يزيد على 93 ألف مواطن فلسطيني من سكّان مدينة القدس المحتلّة مهدّدون بالتهجير القسري عن منازلهم التي يصفها الاحتلال ب "غير شرعية" بزعم افتقارها للتصاريح الصهيونية اللازمة لبنائها من الأساس . وأفادت معطيات التقرير الذي تلقّت، بأن ما يزيد على ألف ومائة مواطن فلسطيني أكثر من نصفهم من الأطفال، تعرضوا خلال العام الماضي للتهجير من منازلهم في الضفة الغربية بعد هدمها، وبلغ عددها 622 مبنى شملت منازل ومساجد وغرفاً تعليمية . ونوّه التقرير، إلى أنه يتم تخصيص ما نسبته 13 في المائة فقط من مساحة أراضي القدس المحتلّة للبناء الفلسطيني، في حين أن 35 في المائة من مساحة المدينة تمت مصادرتها لصالح مشاريع توسعة المغتصبات الصهيونية . وأضاف أن البناء الفلسطيني محظور في 70 في المائة من أراضي المنطقة (ج) فيما تخضع المساحات المتبقية لإجراءات مشدّدة بدعوى أنها مخصصة للمستوطنات واستخدامات جيش الاحتلال.