ذكرت وكالة أسوشتيد برس بباريس خبر ترحيل4 مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية من معتقل غوانتنامو في بداية الأسبوع إلى العاصمة الفرنسية، وجرت جلسة الاستماع إليهم بمقر إدارة مراقبة التراب الفرنسي (ديستي) وسط الأسبوع الجاري (الأربعاء). وحسب مصدر قضائي نقلته عنه الوكالة، فقد اعترف المعتقلون الأربعة، نزار ساسي (22 سنة) ومراد (24سنة) وإبراهيم يديل (33سنة) وعماد كانوني (27سنة)، في الجلسات الأولى للتحقيق أنهم خضعوا للتدريب بمعسكرات في أفغانستان. وكشف المصدر نفسه أن الشرطة والقضاة المتخصصين في مكافحة الإرهاب رصدوا تحركات المعتقلين منذ عدة سنوات في سياق مراقبتهم ل خلايا أفغانية. وارتباطا بما سيأتي من محاكمة للمعتقلين، أعلن أحد محاميي المعتقلين ساسي وبنشلالي جاك دبراي رفضه المسبق لاعتماد القضاء على تصريحات أخذت من المعتقلين أثناء فترة احتجازهم بمعتقل غوانتنامو، معتبرا أنها ستكون منافية لقواعد المحاكمة العادلة، وأضاف المحامي حسب ما أوردته وكالة اسوشتيد بريس إني غير مطمئن لصحة المعتقلين، وسأطالب بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية التي مددت لمدة (96 ساعة) وتسليمهم إلى قاضي التحقيق، بإجراء خبرة طبية عليهم، وذلك لتحديد مدى علاقة وضعهم الصحي بالاعتقال. وأشارت الوكالة نفسها إلى أن مصالح وزارة الخارجية الفرنسية لاحظت في فبراير الماضي أن الوضع النفسي لعدد من المعتقلين الفرنسيين متدهور جدا. محمد معناوي