عثر على جثة رجل ميت مجهول الهوية، في عقده الرابع، حوالي الساعة الحادية عشر والنصف من صباح يوم الجمعة 27 يناير 2012م، بالمنطقة المعروفة ب«الجنان الجديد» المقابلة لتجزئة الريحان بمدينة قلعة السراغنة. واكتشفت جثة الشخص من قبل شخص كان يمده بوجبات فطور. وانتقلت الشرطة العلمية إلى عين المكان للتقصي في النازلة. ورجحت مصادر أن يكون «البرد القارس قد يكون وراء وفاة المعني بالأمر». وأشارت أخرى إلى أن الهالك «ينحدر من مدينة خنيفرة، وأنه كان يعيش في داخل مساحة صغيرة مسورة بحائط ارتفاعه حوالي متر». وأشار متتبعون إلى أن «مجموعة من المتشردين والمتسولين بقلعة السراغنة بدون مأوى، يبيتون في العراء في البرد القارس تحت درجات حرارة تصل أحيانا إلى درجتين تحت الصفر. ويتخذ هؤلاء من الشارع الرئيسي وبقرب الوكالات البنكية وبجوار ضريح سيدي عبد الرحمان أماكن للنوم».