توجت المشاركة الجزائرية أمينة سلامة (من مواليد 1988) بجائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره لهذه السنة ضمن فعاليات الدورة السابعة للمسابقة في فرع الحفظ الكامل مع التجويد وتفسير الجزأين الثالث عشر والرابع عشر، كما فاز القارئ زكريا محمد علي طرابلسي من لبنان بالمرتبة الأولى في فرع حفظ خمسة أحزاب مع التجويد. وحصل القراء المغاربة على 3 مراتب من أصل الستة المخصصة بالمسابقة التي أسدل الستار عنها مساء الجمعة المنصرم في أمسية قرآنية بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، ففي الفرع الأول، احتل المرتبة الثانية القارئ محسن رشدي (من مواليد 1979)، والمرتبة الثالثة القارئ عبد الحكيم الشاذلي (من مواليد 1980)، وفي الفرع الثاني توج القارئ أحمد الخالدي (من مواليد 1984) بالمرتبة الثانية، والقارئ المصري محمد صلاح زكي الوكيل (من مواليد 1989) بالرتبة الثالثة. ويتشرف الفائزين بالمرتبة الأولى من كل فرع للمسابقة الدولية، بتسلم جائزته من يدي الملك محمد السادس السبت المقبل بمناسبة حفل إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.وتمنح للفائزة الأولى في الفرع الأول جائزة نقدية تبلغ 5 مليون سنتيم ، و4 مليون سنتيم للفائز الثاني، و3 مليون سنتيم للفائز للثالث. فيما تمنح جائزة نقدية تبلغ 3 مليون سنتيم للفائز الأول في الفرع الثاني، و2 مليون سنتيم للفائز الثاني، ومليون سنتيم للفائز الثالث، كما يسلم مبلغ بقيمة 3 آلاف درهم لكل واحد من المشاركين في المسابقة النهائية من غير الفائزين بإحدى جوائزها، ويتم تخصيص جوائز أدبية تشجيعية لكل الفائزين والمشاركين وكانت مسابقة جائزة محمد السادس الدولية للقرآن الكريم، قد أطلقت الأربعاء المنصرم بالمدرسة القرآنية التابعة لمسجد الحسن الثاني بمشاركة 39 متباريا في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره ( 18 مشارك في الفرع الأول، و21 مشاركا في الفرع الثاني) يمثلون 34 دولة عربية وإسلامية. وأشرف على رئاسة لجنة تحكيم المسابقة محمد جميل مبارك الذي أكد على تميز الدورة الثالثة مقارنة بالدورات السابقة بسبب إقبال المشاركين على إتقان قواعد حفظ القرآن الكريم والإلمام بتفسيره، وتمثيلية الدول المشاركة في التظاهرة القرآنية بأجود قرائها مما خلق منافسة قوية. وخلصت توصيات لجان التحكيم بالمسابقة، لأخذها بعين الاعتبار في الدورات القادمة، إلى ضرورة تولي أحد أعضاء اللجنة شرح قانون المسابقة للمتبارين، مع اقتراح كتب تفسير معينة تكون مرجعا توحيديا للمرجعيات تحقيقا لعدالة أكثر بين المتسابقين، مع التشديد على البث المباشر للمسابقة، لأجل التعريف بهذا الحدث السنوي عبر كل العالم.