أشرف عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، أخيرا بحضور أعضاء المكتب الإداري، على تدشين عملية تصفية ملفات المرض بمدينة القنيطرة حتى تتمكن ساكنة المدينة ونواحيها من الاستفادة من تصفية ملفات مرضهم دون الحاجة إلى انتظار إرسال ملفات المرض إلى العاصمة الرباط، كما كان الأمر في السابق. وتأتي هذه الخطوة في إطار تقريب خدمات التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية من المواطنين وتحسين جودة خدماتها. وأكد عبد المومني، خلال حفل التدشين، الذي عرف حضور أغلب مناديب الجهة، أن هذه العملية تهدف إلى تقريب خدمات التعاضدية العامة من المنخرطين وذوي الحقوق والتي سطرها المجلس الإداري في اجتماعه الأخير، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستكون فرصة لتسريع تصفية ملفات المرض وتغيير طريقة التصفية التقليدية التي تأخر استفادة المنخرطين من التعويضات المادية عن ملفات المرض. وأضاف رئيس المجلس الإداري للتعاضدية أن هذه المبادرة هي مجرد خطوة أولى سيتم بعدها وضع جميع خدمات التعاضدية بالجهة في حال نجاحها. وقال إن التعاضدية تسهر على توفير الموارد المالية والبشرية اللازمين لإنجاح هذه التجربة. واعتبر عبد المومني أن تصفية ملفات المرض بطريقة جهوية كما يحدث حاليا بفاس ومكناس لا يعني أن الإدارة لا تراقب ما يقع داخل الجهات، لكنه أشار إلى أن نهج سياسة التصفية الجهوية للملفات مشروط بمراقبة المقر المركزي للتعاضدية لعمليات التعويض. وإضافة إلى جهات القنيطرة وفاس ومكناس التي استفادت من جهوية تصفية ملفات المرض ستستفيد أربع جهات أخرى من هذه الطريقة.