طالب المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، بفتح تحقيق حول التعذيب الذي تعرض له نزيل بالسجن المحلي بصفرو، ووجهت الجمعية رسائل لكل من وزير العدل والحريات العامة، والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، و الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس، وتحدثت الرسائل المذكورة التي توصلت «التجديد» بنسخة منها، عن « تعرض المواطن (م ش ) للتعذيب»، وقالت الجمعية أن «نزلاء السجن يتعرضون للتنكيل من طرف المشرفين». من جهة أخرى، نفى قدور الزوبع، مدير السجن المحلي بصفرو، أن يكون أحد نزلاء السجن تعرض للتعذيب، واتهم جهات لم يسمها بمحاولة زرع البلبلة، وقال في تصريح ل»التجديد»، «هذه اتهامات لا أساس لها من الصحة، والنزلاء لم يقدموا أي شكاية في الموضوع»، وأكد المتحدث أن المدير الجهوي لإدارة السجون، ونائب وكيل الملك، سبقا لهما زيارة السجن للتأكد من حالات تعذيب مزعومة، فلم يؤكد لهما أي سجين تعرضه للتعذيب، بخلاف ما يتم الترويج له خارج السجن». وأرجع مدير السجن سبب إثارة موضوع تعذيب المسمى «محمد شعيبة»، إلى «وجود اسم هذا الأخير في ملف قضائي يتعلق بسرقة منزل مدير السجن»، وأفاد المدير بأن «السجين المذكور اعترف له بمشاركته في السرقة، وأنه أحال الملف على القضاء، ولم يعرضه لأي تعذيب».