أكد محمد لبراهمي رئيس منظمة «التجديد الطلابي»، أن الملتقى الوطني الأول الذي نظمته حركة التوحيد والإصلاح أول أمس الأحد لفائدة خريجي المنظمة، جاء نتيجة لجهود الهيئتين (حركة التوحيد والإصلاح ومنظمة التجديد الطلابي)، في تطوير وتفعيل آليات التواصل والجهود للاستفادة من الطاقات والموارد البشرية الشابة، التي استفادت من سنوات التكوين والتأهيل القيادي والشبابي في مناشط الفعل الطلابي والشبابي. وأضاف لبراهمي أن الملتقى الذي حضره أزيد من 140 طالبا وطالبة، من مختلف التخصصات العلمية، والحاملين لدبلومات الإجازة و الماستر والدكتوراه، تأسست فكرته إيمانا من الهيئتين بأن مرحلة الجامعة هي مرحلة انتقالية يتم فيها الدفاع عن مصالح الطلبة القيمية والاجتماعية والحقوقية، ويتم فيها امتلاك مجموعة من المهارات والقدرات والقيم ، والآليات المساعدة على الفعل والعطاء المدني الذي يمتد نفعه وعطاؤه في مختلف مناشط المجتمع، كما يتم فيها إعداد القيادات الشابة للانخراط في مجالات وتخصصات الحركة ومجالات عملها المختلفة. وقال رئيس منظمة التجديد الطلابي في تصريح ل «التجديد» على هامش فعاليات ملتقى الخريجين الذي نظم تحت شعار «الرسالية فعل وامتداد»، إلى «أن الجامعة بتحدياتها وفرصها محطة للاكتساب والاجتهاد والتكوين، ليس للجامعة والمنظمة فحسب، بل للمجتمع الذي هو في حاجة لكل طاقاته وقدراته ورجالاته ونسائه ممن تربو في مدرسة النضال والتجرد، مدرسة الجامعة، التي تعتبر مدرسة للتخريج والتربية على القيم والتنشئة في أبعادها المختلفة». وقد عرف الملتقى الذي احتضن فعالياته مقر حركة التوحيد والإصلاح بالدار البيضاء، مداخلات أعضاء من المكتب التنفيذي الوطني لحركة التوحيد والإصلاح، ويتعلق الأمر بالدكتور عز الدين توفيق، ومحمد بوغوثة مسؤول قسم الدعوة، و فاطمة النجار عضو المكتب التنفيذي و مسئولة قسم الشباب، امحمد الهلالي الناب الثاني لرئيس الحركة، المقرئ أبو زيد الإدريسي، عبد الرحيم الشيخي منسق مجلس شورى الحركة، عزيزة البقالي مسؤولة لجنة تخصصات الحركة، وعبد الجليل الجاسني رئيس المكتب التنفيذي الجهوي للحركة بجهة الوسط. وجاءت المداخلات في مواضيع متنوعة تقاسمت أهمية الفعل الشبابي والمدني و الجمعوي في العمل العام للحركة، وفي التمكين للمشروع الإصلاحي في مختلف مناشط المجتمع. كما أكدت على أهمية محطة الملتقى، ودوره في ربط خريجي منظمة التجديد الطلابي بالفعل والعمل العام للحركة وتخصصاتها الجمعوية المختلفة.