أعلن بفاس مؤخرا، عن تأسيس، "تنسيقية شباب اظهر المهراز من أجل السكن اللائق"، ونظم شباب الحي الصفيحي رفقة المستفيدين من برنامج إعداة إيواء دور الصفيح بالحي المذكور، وقفة احتجاجية ومسيرة شعبية الأسبوع الماضي، للتنديد بما أسموه خروقات يشهدها برنامج إعادة إيوائهم، وحسب وثائق التنسيقية التي توصلت "التجديد" بنسخة منها، فإن أهم الخروقات تتمثل في "بيع مجموعة من الأراضي تقدر ب 22 قطعة أرضية، مخصصة في الأصل، لإعادة إيواء قاطني الحي الصفيحي ظهر المهراز، كما نصت عليه اتفاقية 25 يونيو 2002"، وتتحدث الوثائق، عن "تنازل وكالة المساكن والتجهيزات العسكرية عن 27.35 هكتار لفائدة المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء للجهة الوسطى الجنوبية دون مقابل". وأقدم المحتجون، على إزالة اللوحة الإشهارية لمؤسسة العمران، والتي تضم معلومات عن برنامج إعادة الإيواء، وحاول المحتجون الوجه بمسيرتهم نحو المديرية الجهوية لشركة العمران، قبل أن تقدم قوات الأمن على منعهم على مشارف شارع محمد الخامس. وتتشبث الساكنة ب"البقعة الأرضية المحددة مساحتها في 200 متر مربع"، وكذا ب"الحفاظ على هندسة العمارة، المكونة من أرضي وثلاث طوابق"، ومن مطالب الساكنة أيضا، "تسليم البقعة الأرضية لمستفيدين إثنين، بدل ثلاثة مستفيدين"، و"تسليم البقع الأرضية للمستفيدين بالمجان، مع السجل العقاري، كما نصت عليه اتفاقية 2002"، وأخيرا "إشراك الساكنة في متابعة المشروع، عن طريق تكوين لجنة بالحي، تكون طرفا مشرفا على إعداد وتنفيذ مراحل المشروع".