قررت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإقليم الفقيه بنصالح الدخول في إضراب عن العمل يوم الخميس مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية. ويأتي هذا الإضراب بعد الاعتصام المفتوح الذي كان يخوضه أعضاء الكتابة الاقليمية بالفقيه بنصالح منذ 12 دجنبر الماضي بعدما استنفذوا حسب أقوالهم كل الوسائل لحل مشاكل المنظومة التربوية بالإقليم. وذكرت النقابة في بيانتها المتكررة التي بلغت 5 لحد الان، مشاكل تتعلق بالموارد البشرية والتجهيزات والبنيات التحتية للمؤسسات التعليمية وسوء تدبير الصفقات العمومية والتي تعد بالملايير على حد منطوق البيان رقم 5 للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالفقيه بنصالح. واستنكرت النقابة بشدة ما أسمته تماطل الإدارتين الجهوية و الإقليمية في إيجاد الحلول الناجعة و تمطيط لقاءات الحوار دون نتيجة. وطالبت بإيفاد لجنة وزارية للتحقيق في ما قلت عنه خروقات في تدبير الموارد البشرية و المالية وفي ميزانية الصفقات المبرمجة في إطار البرنامج الاستعجالي. كماطالبت بفتح تحقيق في مشاكل مدرسة أولاد سيدي شنان 2 وعلى الخصوص ما وصفته ب»الشطط في استعمال السلطة مع العون وحرمان ابنته من الدراسة وقطع الماء و الكهرباء عن سكنه بدون سند قانوني.» وشددت النقابة على ضرورة التحقيق في مصاريف التكوين عقب شكايات عديدة من الأساتذة المكونين و تحقيق في مواد التنظيف و تجهيزات المكتب بالمؤسسات التعليمية للسنة الفارطة وعدم استفادة أزيد من 45 تلميذ من المنحة الجامعية نتيجة تأخر الإدارة المسؤولة على إرسال الملفات وتستر النيابة على هذه الفضيحة حسب منطوق بيانات النقابة.