فوجئت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين رفض موظفي الاستقبال المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج تسلم الشكايات المتعلقة بمعتقلي ما يعرف ب»السلفية الجهادية» والتي تتضمن تقارير عن وضعيتهم الصحية و المعاناة اليومية التي يتعرضون إليها من طرف الموظفين ببعض السجون. وكانت عوائل المعتقلين قد نظت وقفة احتجاجية صباح أمس الثلاثاء أمام مندوبية السجون وإعادة الإدماج في إطار حملتهما المبرمجة لهذا الشهر. وفي هذا الإطار، أكد أنس الحلوي، المسؤول الإعلامي عن اللجنة أن الوقفات المبرمجة ليوم الثلاثاء والتي تأتي بالموازاة مع الإضراب المفتوح الذي ينفذه مجموعة من المعتقلين بسجن تولال 2 ليست إلا بداية لحملة نضالية ستواكب عليها اللجنة بمشاركة عائلات المعتقلين من أجل تفعيل اتفاقية 25 مارس والتنديد بالوضعية المزرية للمعتقلين سيما المضربين عن الطعام منذ يوم الخميس 22/12/2011 سجن تولال 2 في غياب أي مراقبة أو رعاية طبية وتجاهل تام لإدارة السجن. وأضاف الحلوي في تصريح ل»التجديد»أن هذه الوقفات المبرمجة أمام كل من المندوبية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ووزارة العدل ستتبعها ندوة صحفية لاستعراض واقع السجون بالمغرب، ووضعية المعتقلين الإسلاميين بالخصوص والتي تؤكد تقارير اللجنة أنها جد مزرية.