نظم طلبة جامعة الأول بيوجدة مسيرة سلمية، تنديدا بما أسموه تجاهل رئاسة الجامعة لمطالبهم، وكذا ما أسموه»استنكاف» رئيس الجامعة لعقد حوار معهم من أجل ترطيب الأجواء وإيجاد حل لهذا المشكل. وحسب مصادر من المحتجين فتأخر المنحة من بين الصعاب التي تعتري الطالب في تحصيل العلم والمعرفة، ناهيك عن غلاء المقررات الدراسية، إضافة مشكل السكن الذي يبقى الكابوس المخيف لكثير من الطلبة الذين لا يستفيدون من الإيواء في الحي الجامعي. والمسيرة انطلقت عصر يوم الخميس 29 دجنبر بجامعة محمد الأول بوجدة وعرفت تجاوبا كبيرا ومشاركة كثيفة من الطلبة، لكن في المقابل عرفت استنفارا أمنيا في محيط الجامعة، أدى إلى إيقاف المسيرة عن سيرها وتفربق الطلبة.