عرفت المباراة التي جمعت مساء الثلاثاء 27 دجنبر 2011 بملعب الشرفي بمدينة مكناس بين النادي المكناسي وجاره المغرب الفاسي، أحداث شغب وصفت بالخطيرة. وأعلن الحكم بوشعيب الأحراش وقف المباراة بعد أن تعرض في البداية كل من مدرب المغرب الفاسي رشيد الطاوسي على مستوى البطن إلى مقذوف من قبل بعض المحسوبين على جمهور النادي المكناسي عبارة عن قنينة زجاجية، ليستأناف اللقاء بعض 6 دقائق من التوقف. وتعود أحداث المباراة، التي أجريت برسم الدورة 13 من البطولة الاحترافية في كرة القدم، بدأت بعد تسجيل النادي المكناسي هدفه الأول من زمن المقابلة في الدقيقة 47 من قبل المهاجم محمد كمارا. وبعد مرور 5 دقائق من انطلاق المباراة من جديد بدأت أمواج من الحجارة وقنينات زجاجية تنزل على الملعب الشرفي بمكناس لاسيما أن بعض الجماهير المكناسية قامت برشق دكة احتياط الطاقم التقني المغرب الفاسي، مما أسفر عن إصابة اللاعب عبد المولى برابح في رأسه، حسب مصادر "التجديد"، بجرح غائر نقل على إثره في سيارة الإسعاف إلى أقرب مصحة بمدينة مكناس. وقال مصدر مطلع إن رجال الأمن بالملعب الشرفي بمكناس لم يكونوا بالكثافة العددية المطلوبة وأضاف أن مثل هذه المباريات تتطلب حضورا كبيرا للعناصر الأمنية.