سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فريق العدالة والتنمية في سؤال كتابي حول عدم اختيار رؤساء بعض الجامعات وخوف وسط الهيآت التعليمية بفاس من احتضان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لجامعة القرويين
تقدم فريق العدالة والتنمية بسؤال كتابي إلى السيد وزير التعليم العالي حول نتائج عملية الإعلان عن نتائج الترشيحات لتسيير الجامعة طبقا للقانون 01.00 الصادر في 2000/05/19 المتعلق بتنظيم التعليم العالي والمرسوم رقم 2.01.1999 الصادر في 2001-09-21 المتعلق بتحديد تكوين اللجنة المكلفة بدراسة الترشيحات، إلا أن هذه العملية لم تفض إلى اختيار رؤساء بعض الجامعات مما أدى يقول عبد العزيز أفتاتي إلى الإعلان مجددا عن الترشيح لتسيير هذه المؤسسات الجامعية. وهو الأمر الذي دفع فريق العدالة والتنمية إلى التساؤل أولا حول الأسباب القانونية التي حالت دون اختيار رؤساء لجامعات محمد الأول بوجدة وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وجامعة ابن زهر بأكادير وجامعة أبي شعيب الدكالي بالجديدة وحول ما إذا تعلق الأمر بطعون قدمت في الموضوع فحالت دون الحسم في الأمر. وثانيا حول نتائج الترشيحات لرئاسة جامعة القريين. وفي اتصال هاتفي بوزارة التعليم العالي وحرصا على معرفة رأي الوزارة في الموضوع، أفادنا مصدر مطلع مقرب من السيد وزير التعليم العالي نجيب وارثي زروالي أن الأمر خرج من أيدي الوزارة الوصية التي قامت بواجبها في الإعلان عن الترشيح وفي جمع الترشيحات التي فاقت 270 ترشيحا وفي تعيين اللجان التي تولت فرز هذه الترشيحات والنظر في ملف كل مرشح على حدة في كامل حياد الوزارة والاعتماد على المعايير العلمية القحة التي اشترطتها بامتلاك كل مرشح على مشروع علمي كفيل بالنهوض بالمستوى العلمي للجامعة. وقال المسؤول نفسه بوزارة التعليم العالي إن الأمر يتعلق بتعيينات ملكية وأن العاهل المغربي عين 9 رؤساء في انتظار الحسم في الستة الباقين وهو ما يعني أن الأمر الآن بيد الملك والديوان الملكي. من جهة أخرى وحول نتائج الترشيحات لرئاسة جامعة القرويين نشير إلى أن اللائحة الثانية للترشيحات لعدد من الجامعات التي أعيدت عملية الترشيح بها من جديد لأسباب يرجعها بعض المتتبعين لعدد من الطعونات التي قدمت بشأنها حول سير عملية الانتخاب، قد انتهت الأسبوع الماضي وأن 26 يونيو المقبل سيكون موعد الإعلان عن نتائج الترشيح في انتظار أن يحسم الملك في التعيينات النهائية، وهي عملية مكرورة معادة بعدما، تم عدم قبول الترشيحات الأولى من طرف جلالة الملك. وأفادنا أحد الأساتذة بجامعة فاس في اتصال هاتفي معه أن طعونا ربما تكون هي السبب في إعادة عملية الترشيح لجامعة سيدي محمد بن عبد الله. وبشأن جامعة القرويين أفادنا المسؤول نفسه أن شكوكا قوية تحوم حول سير العملية الانتخابية وطريقة الترشيح وذلك من ثلاث نواح هي: لماذا لم تعلن نتائج الترشيحات السابقة حول رئاسة جامعة القريين؟ إذا احتفظ بهذه النتائج فمتى يعلن عنها المسؤولون. إذا ما كانت تلك النتائج ألغيت فلماذا لم يُعَد فتح باب الترشيحات لرئاسة القرويين كما هو الشأن بالنسبة لعدد من الجامعات الأخرى كجامعة سيدي محمد بن عبد الله مثلا. وفي انتظار القرار الملكي الحاسم بشأن رئاسة ست جامعات مغربية أخرى (بعد الحسم سابقا في رئاسة 9 جامعات) ما الوضعية الحالية لجامعة القرويين؟ ولماذا لم يجر عليها نفس ما جرى على باقي الجامعات المغربية الأخرى التي لم يحسم بعد في رؤسائها؟ عبد الرحمان الخالدي